الثلاثاء، 11 يناير 2011

المستخرجات على " الصحيحين وفوائدها..


المستخرجات على " الصحيحين وفوائدها..

وأكثر ما صنف من المستخرجات ، كان على أحد " الصحيحين " .
فمن المستخرجات على " صحيح البخاري " :
1 _ مستخرج أبي بكر أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل الإسماعيلي ( المتوفى سنة : 371 ) .
2_ مستخرج أبي بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب البرقاني ( المتوفى سنة : 425 ) .
3_ مستخرج أبي نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد الأصبهاني ( المتوفى سنة : 430) .
وعلى " صحيح مسلم " :
1 _ المتسخرج ، لأبي عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني ( المتوفى سنة : 316 ) .
2 _ المتسخرج ، لأبي نعيم الأصبهاني .
3_ المستخرج ، لأبي سعيد أحمد بن أبي بكر محمد بن أبي عثمان الحيري النيسابوري ( المتوفى سنة : 353 ) .
كما صنفت مستخرجات على بعض كتب الأصول غير " الصحيحين " ، على نفس المنحى فيهما .
وللمستخرجات فوائد كثيرة ، نبه عليها كثير من المتأخرين ، أوصلها ابن ناصر الدين الدمشقي إلى عشرة ، هي :
1_ زيادة ألفاظ ، كتتمة محذوف ، أو زيادة شرح في حديث ، ونحو ذلك ، وربما دلت على زيادة حكم .
2_علو الإسناد .
قلت : وذلك أن المستخرج مع تأخر وفاته أو زمانه عن وفاة البخاري مثلاً ، إلا أنه يروي الحديث الذي رواه البخاري بعدد من الرجال يتساوى مع عدد رجال إسناد البخاري ، فيكون المستخرج كأنه عاش مع البخاري في زمن واحد ( 422 ) .
3 - قوة الحديث بكثرة الطرق ؛ للترجيح عند المعارضة .
قلت : ولدفع الغرابة عنه كذلك .
4- وصل تعليقٍ علقه الشيخان أو أحدهما .
5 - بيان من تابع من الرواة الراوي من رجال " الصحيحين " على حديثه .
6: معرفة اتفاقهما أو اختلافهما في الحرف أو الحرفين فصاعداً .
7 - بيان الزيادة التي على لفظ " الصحيحين " أو أحدهما من حديث من وقعت ، وهل انفرد بها أم لا ؟
8 - ذكر قصة في الحديث لم تقع للبخاري في " صحيحه " مثلاً ، ووقعت في المستخرج .
9 - رفع إشكال وقع في لفظ من " الصحيحين " أو أحدهما .
10- من فاته سماع " الصحيحين " أو أحدهما قد يصل إلى ذلك بأحاديثه وتراجمه بسماع أحد الكتب المستخرجة على الكتاب الذي فاته سماعه ( 423 ) .
11- ما يقع فيها من التصريح بالأسماء المبهمة والمهملة في الصحيح في الإسناد أو المتن .
12-:ما يقع فيها من حديث المختلطين عمن سمع منهم قبل الأختلاط وهو في الصحيح من سمع منهم قبل ذلك.
13 -ما يقع فيها من حديث المدلسين بتصريح بالسماع وهي في الصحيح بالعنعنة .
14- مايقع من الأحاديث المصرح برفعها وتكون في أصل الصحيح موقوفة أو كصورة الموقوف كحديث ابن عون عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال (اللهم بارك لنا في يمننا ) الحديث أخرجه البخاري في أواخر الأستسقاء هكذا موقوفا ورواه الإسماعيلي وأبو نعيم في مستخرجهما من هذا الوجه مرفوعا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام .
15- ما يقع فيها من الفصل للكلام المدرج في الحديث مما ليس في الحديث ويكون في الصحيح غير مفصل ..
17-ما يقع فيها من التمييز للمتن المحال به على المتن المحال عليه وذلك في كتاب مسلم كثير جدا فإنه يخرج على لفظ بعض الرواة ويحيل بباقي ألفاظ الرواة على ذلك اللفظ الدي يوردة فتارة يقول :مثله فيحمل على أنه نظير سواء .وتارة يقول:نحوه او معناه فتوجد بينهما مخالفة بالزيادة والنقص وفي ذلك من الفوائد ما لا يخفى