الأحد، 29 أبريل 2012

صوت سحابة من القصص النبوي


من القصص النبوي .. صوت سحابة

 

14

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بينما رجل بفلاة من الأرض، فسمع صوتًا في سحابة: (اسقِ حديقة فلان). فتنحى ذلك السحاب، فأفرغ ماءه في حَرَّة (أرض ذات حجارة سوداء)، فإذا شَرْجة (ساقية) من تلك الشِّراج قد استوعبت ذلك الماء كله، فتتبع الماء، فإذا رجل قائم في حديقته يحول الماء بمسحاته (مجرفته).
الرجل (لصاحب الحديقة): يا عبد الله، ما اسمك؟
صاحب الحديقة: اسمي فلان (للاسم الذي سمع في السحابة).
فقال له: يا عبد الله، لِمَ تسألني عن اسمي؟
الرجل: إني سمعت صوتًا في السحاب الذي هذا ماؤه، يقول: اسق حديقة فلان لاسمك، فما تصنع فيها؟
صاحب الحديقة: أما إذا قلت هذا، فإني أنظر إلى ما يخرج منها، فأتصدق بثلثه، وآكل أنا وعيالي ثلثًا، وأرد فيها ثلثه"(1).
وفي رواية: "أجعل ثُلُثًا في المساكين والسائلين وابن السبيل"(2).
من فوائد القصة:
1- تسخير الله الملائكة والمطر لعِباده المتصدقين الذين يؤدون حقوق الفقراء من أموالهم.

2- التصدق على الفقراء يؤدي إلى زيادة الرزق، قال الله تعالى: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم: 7]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة»(3).
3- المؤمن العاقل يحفظ حق الفقراء، وحق عياله، وحق حديقته.
المصدر: كتاب (من بدائع القصص النبوي الصحيح).

هنا

 

الأربعاء، 25 أبريل 2012

بعد شهر وليلتين من زواجهما وجدها أنظروا أنتم ماذا وجد ....!!!




السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
*************


هذا المشهد لم يجل بخاطرى
بعد شهر وليلتين من زواجهم وجدها أنظروا أنتم ماذا وجد ....!!!
هذه قصة وقعت احداثها بحذافيرها مع صديق
رجل وقور
جاءنى ليرويها لى بالتفصيل
لكى لا ننخدع بالمظاهر الكاذبة ولا تخدعنا الكلمات المعسولة
لكى نبحث عن الأصل المستقيم
ونختار الزوجة الصالحة
(هكذا كان يقول ويداه ترتعشان)
وأنا أزيدكم من الشعر بيتا
ولكى نربى بناتنا
وتربى بناتنا أنفسهن على القرآن والحديث وذكر الله حتى يبارك فى حياتها وفى ذريتها

قال هذا الرجل وهو يتنفس الصعداء:
دخلت عليها هذه الليلة..... بعد زواجنا بشهر واحد وليلتين اثنتين....
فوجدتها...
قلت له: هدىء من روعك ... كيف اخترتها؟؟
وهل كنت تعرف دينها قبل زاوجك بها ؟؟؟؟
قال لى :لم أكن أعرف عنها شيئا
الا أن اخوانى كانوا يزكونها
وهى من مدينة بعيدة عنا
وسبحان الله اسمها(عائشة)
لقد شدنى اسمها حين ذكر لى
ولما ذهبت الى خطبتها كنا فى العشر الاواخر من رمضان
استخرت الله تعالى سافرت الى بلدها البعيد
تكبدت مشقة السفر فى الصيام وطرقت البيت
وخرج أخوها الذى كان على موعد معى ... رحب بى
ودخلت
كان الوقت قبل المغرب بقليل ... لاحظت أن والدها ليس موجودا قالوا لى أنه معتكف فى المسجد
فرحت سبحان الله شىء طيب
صلينا معه العشاء ثم التراويح
ثم قدمنى أخوها له: هذا (فلان)الذى جاء يتقدم ل (عائشة)
رحب بى والدها
أردت أن أدخل فى تفاصيل الموضوع فاجأنى والدها بقوله: لايمكننى الأن الدخول فى أى تفاصيل
ذهلت... استغربت... لماذا ؟؟
قال لى:لأن الوقت لايسمح
كيف ؟؟؟
أنا معتكف وهذه الليالى لاتحتمل الا الذكر والعبادة وقراءة القرآن...
قلت له:اذن أراها
قال لى هذا حقك.... هذه سنة
واستسمحنى ألا أضيع دقيقة واحدةأخرى من وقته .. وابتسم لى... ثم قام الى ناحية

رجعت الى منزلهم مرة أخرى فى الطريق سألت أخوها باستحياء: أأأهل الأخخخت تحفظ كثيرا من القرآن ؟؟؟
قال لى باهتمام : ليس المهم فى الحفظ المهم فى تطبيق الاسلام
لم أدر هل أفرح أم أزداد حيرة
يا عائشة
أقبلت الى الحجرة لم تغض بصرها ولكنى تظاهرت بغض البصر
بادرنى أخوها: ليس هذا الموقف موقف غض بصر
لا أدرى مرة أخرى هل أفرح أم أستغرب ؟؟؟
علامات الاستفهام والتعجب لم تشغلنى عن النظر اليها بعمق
بصراحة جميلة

سألتها:كم تحفظين يا أخت من القرآن؟؟؟؟
جزء عم
ثم استأذنت وقامت....
قلت لأخيها بغيظ مكتوم: لماذا لم تجلس معنا؟؟؟
-ليس لك فى الشرع الا الرؤية
ولم يمهلنى للتفكير ولكن ابتدرنى
اذا كان حدث القبول فلا تضيع وقتا.... متى سيكون البناء باذن الله؟؟؟
-قلت:البناء
-قال لى: يعنى الدخول
-قلت :عارف
البناء مرة واحدة
-ضحك والله يا أخى وقال لى:وفيه بناء يكون على مرتين؟؟وما المانع من السرعة فى الأمر؟؟؟
-ولكنا
لم نتفق على شىء ولم أحضر أهلى وناسى ولم نأخذ فترة كافية للتعارف
-قال وهو يهز رأسه :يا سيدى نتفق....
وهات أهلك وناسك..
وما معنى فترة كافية؟؟
هل جئت الى هنا بدون تأكد منا؟؟؟
ثم أردف قائلا: نحن لا نريد منك أى مجهود فى تجهيز البيت فالاقتصاد هو المطلوب..أما المهر فأنت تعلم أقلهن مهورا أكثرهن بركة ويكفى احضار أهلك مرة واحدة،ثم فى المرة التالية يتم الزفاف حتى نختصر عليك التكاليف
ماهذا؟؟؟
حككت رأسى بخنصرى!!!!
أشياء غريبة لم يطل تفكيرى
قطعه صوت أخيها وهو يقول:هيا ننام لكى نقوم قبل الفجر بساعة لنصلى التهجد
قلت له مبتسما لاأعرف لبسمتى سببا:أليس عندكم جهاز تلفاز؟؟؟
قال لى مازحا:اخفض صوتك حتى لاتسمعك العروس
الصورة صورة التزام كامل ولكن لماذا لم يتكلم فى التفاصيل؟؟ لماذا يستعجل الامر؟؟؟
لعله رففففففففقا بى وحتى يخخختصر التكاليف

ذهبت مع الأهل الا والدى رفض بشدة أن يذهب
قال لى :بنات عمك أولى بك
-يا والدى التزام بنات عمى
وعمى يخضع للتكاليف والاعراف أيا كانت
-قال بحسم: هؤلاء نعرف أصلهم وفصلهم وكل شىء عنهم والتقاليد والاعراف لادخل لها بالدين
-يا والدى غلاء المهور وكثرة التكاليف و.....
قال وهو ينهى الموضوع:اذهب لرخيصة المهر!!
وقليلة التكاليف...
وخذ أمك معك...
قالت أمى ونحن راجعون فى الطريق مبروك عليك
والله بنت زى السكر قليلة الكلام و............
قاطعتها خالتى: ولكن أمها تركتنا بتكلم وجلست ساكتة تتظاهر بالتسبيح
وهل هذا من الذوق؟
قالت أمى بهدوء: هذا حدث فعلا... لكن أظن حدث لما بدأنا نحكى عن زواج ابن أختك وما حدث فى الفرح
الظاهر انه لم يعجبها الكلام فسكتت
ابتلعت خالتى ريقها بتغصب
قلت لأمى:هل قالت لك عائشة شيئا عن حفظها للقرآن ؟؟
قالت:لاوالله
ولكنى سمعتها تقول لأختهابالليل ان شاء الله راجعى لى المتشابهات فى سورة المائدة
دارت بى الأرض
لقد أجابتنى أنها تحفظ جزء عم !!!!
هل تتظاهر أمام أمى بحفظ المائدة؟؟؟
هل نست ما قالته لى؟؟؟
قررت أن أرسل رسالة عاجلة لأخيها ليجيبنى على كل هذه التساؤلات السابقة واللاحقةخصوصا وأنهم رفضوا بشدة هذه المرة أن نأتى مرة أخرى بحجة عدم التكلفة وقال لى والدها بالحرف الواحد:يا بنى نحن نريد رجلا يحفظ بنتنا ولا نريد أن نرهقك ماديا فى أى شىء وأيضا لا نحب كثرة الدخول والخروج من أى أحد لمنزلنا فعجل بالزواج...
ويستحسن أن تعجل قدومك المرة القادمة لتأخذها معك......!!!!!!!!!
وجاء الرد من أخيها مقتضبا للغاية: ونصه بعد الدبلجة القلقة:
-بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء عليك بالمجىء ولا تحمل هم التكاليف
فقد قرر الوالد تجهيز عائشة حتى لايثقل عليك، واعتبر ذلك هدية
أما ما ذكرته من تساؤلات فلا تشغل نفسك به لا أدرى كيف تنشغل عن المهم بمثل هذه التساؤلات الصغيرة
وتقبل تحياتى العاطرة ونحن فى انتظارك

هدانى تفكيرى الى تجديد الاستخارة
ففعلت
ثم سألت أمى:ما رأيك فى تعجيل الموضوع كما يطلبون؟؟؟؟؟؟؟
قالت:اسأل والدك

قال لى والدى: يا بنى

نحن الان فى زمن العجائب ومن المناسب أن تعجل بالموضوع حتى تكتمل العجائب

قلت وما العجيب فى هذا؟؟ أليس خير البر عاجله ؟؟؟

ضحك ساخرا:البررررررر... يعنى السييييييييء الواااااضح..... أليس كذلك؟؟؟؟

-ولكن نحن لم نر عليهم الاخيرا ألا يكفى والدها يحكى كل هذه المساهمات التى حكيتها لك؟؟؟؟

بمنتهى الوثوق قال:هذا لايفعله والد للزوجة أبدا الا اذا كان فى الأمر شىء

-ولماذا لايكون هذا نوعا من المعروف؟؟؟؟؟؟؟

قال بحسم:زمن الأنبياء انتهى
زاغت الدمعة فى عينى تعثرت فى رموشى حيرة وقلق استبدا بى: ماهذا
كل ما أراه هو من الالتزام الصحيح بالدين ومن الأخلاق الفاضلة التى نسمع عنها فى الكتب ولكنه التزام غريب لم نعهده وكأنه مبالغ فيه
ووالدى يؤكد أن هذه الغرابة معناها أن وراء الأكمة ما وراءها
لاحظ ابن عمى الذى يصغرنى بأشهر ما بدا علي من قلق و ارتباك
جذبنى الى الخارج
قال لى باهتمام:لابد أن تعلم شيئا مهما،أقوله لك رغم فارق السن بيننا لكن قد يخفى عليك ما يظهر لى اسمع

نحن لنا الظاهر





والله يتولى السرائر

كل ما رأيناه منهم يوم ذهبنا اليهم ينم عن الالتزام وأنا أعلم أن عمى يريد أن يزوجك أختى أو غيرها من العائلة لكن لو أنى مكانك فلن أتزوج الا من اخترتها لنفسى

قلت له:ولكن...........

قال :لا داعى لتحميل الامر فوق ما يحتمله كل ما يحدث فعلا يثير التساؤل لكن لماذا يا أخى لانفترض وجود ناس من أهل الصلاح واتباع السنة فى هذا الزمان؟؟
لا أخفيك أننى اقتنعت
وما دام والدى لا يعارض بشدة فهذا حجة لى لأن أسير فى الموضوع
واستسلم لقدرى

ولكن الأمر يحتاج الى استخارة أخرى










دخلت عليها ليلة الزفاف

بعد سفر مرهق لنا معا سلمت عليها ابتسمت لى وردت السلام

كانت ساحرة

كانت سارة رغم أثار السفر

وضعت يدى على ناصيتها: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرِهَا ، وَخَيْرِ مَا فطرت عَلَيْهِ، "

سمعتها تقول "جبلتها"كأنها تصحح لى
استدركت الخطأ
وأكملت الدعاء النبوى حتى أصيب السنة

اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه ، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليهِ
الراوي:+%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%A F%D8%B1%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D9%8A%D8%A9 +-+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B9%D8%A9+ %D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB%D9%8A%D8%A9+-+%D9%85%D9%86+%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB+%D8%AC%D8%A F+%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%88+%D8%A8%D9%86+%D8%B4%D8% B9%D9%8A%D8%A8جد عمرو بن شعيبالمحدث:النووي - المصدر:الأذكار- الصفحة أو الرقم:357
خلاصة حكم المحدث:إسناده صحيح


وأعدت يدى الى جنبى كان أول كلامى لها بعد الدعاء هو السؤال الملح
ابتدرتها:كم تحفظين من القرآن ؟؟
كله والحمد لله
قلت لها بثوورة مكتومة وكأنى أعاتبها بصوت مبحوح: ألم تقولى لى أنك تحفظين جزء عم؟؟؟
قالت:قلت لك ذلك تعريضا ولم أكذب
ذاك اليوم كان موقف خطوبة فلم أرغب فى أن أجمل نفسى أمامك
أردفت وهى تأخذ بيدى ليست الليلة ليلة عتاب
هيا
""... فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ ..."" البقرة/187.
ومر شهر كامل
ننام ليلنا بعد صلاة العشاء أو نسمر قليلا بعدها
ننام حتى قرب أذان الفجر،فلا يكون بيننا وبين الفجر الا الوضوء
ولم يكن من دأبها طوال هذه الفترة قيام ليل أو صيام نهار
ولا زيادة فى صلوات التطوع
كان كل حرصها محصورا فى التزين والتجمل والتعطر والدلال
لم توقظنى مرة لقيام الليل
لم تقترح على مرة واحدة أن نزور والدى أو تنصحنى بزيارة أخواتى أو أقاربى
ليس لها هم طوال الشهر الا الكحل والعطر والضحك واللعب
حتى جاءت الليلة الموعودة
كنت قد أنهيت شهر الاجازة التى حصلت عليها من العمل واضطررت للرجوع
ففوجئت بمهمة تنتظرنى تحتاج لسفر لمدة يومين وكان لابد من الخضوع أخبرتها بسفرى ولكى أحتاط لنفسى وحتى لا تقلق فى حالة تأخرى لظرف طارىء قلت لها لعلى أتأخر فى سفرى ثلاثة أيام
الا أن المهمة أنجزت فى وقتها ولم أحتج الى تأخير

رجعت من السفر بالليل بعد العشاء بحوالي ساعة إلى المنزل

طرقت الباب برقة فلم يرد أحد قلت فى نفسى:لعلها نائمة

كرهت أن أوقظها وضعت المفتاح فى الباب برفق أدرته فى الثقب بحذر شديد

فتحت

دخلت

سميت الله وألقيت السلام هامسا لا يسمعنى أحد

أغلقت الباب بهدوء
ثم اتجهت من فورى الى حجرة النوم وأنا فى طريقى سمعت من جانب الحجرة
شهقات صوتها
وكأنها تزفر أنفاسها الاخيرة
صوت متحشرج
تقطعه آنات بكاء ونحيب
صوتها وكانها ....

يا الهى ماذا يحدث ؟؟؟!!!!

اقتربت الى الباب
باب الحجرة لم يكن محكم الغلق
أدرت المزلاج
ودخلت
تسمرت

ما ان أطللت حتى رأيت ما لم أكن أتوقع

عائشة
زوجتي


ساجدة الى القبلة

تتودد لله تبكى

تبكى بين يديه

تبكى وتشهق تدعو وتتحرق ترجو وتتشوق

لا تتميز منها الهمسة والشهقة
والمناجاة والأنين
ظلت ساجدة طويلا
ثم رفعت جالسة الباب فى قبلتها وقع بصرها على انتبهت لوجودى
سجدت سجدة فلم تطل السجود وجلست ثم سلمت
أقبلت الى مرحبة
كنت قد انخرط فى البكاء وكم استصغرت شأنى أمام هذه البكاءة الساجدة لربها
اقتربت منى
وضعت يدها الحانية على صدرى
جلسنا
أحسست أنى ولدت من جديد
استسلمت للسباحة فى بحر الذكريات
شريط الذكريات منذ ذهبت الى بيتها لأطلب يدها
هذه ثمرة من ثمار التربية على التقوى والالتزام الصادق
هذه ثمرة أب يتبتل الى الله عالى فى أيام الاعتكاف
حتى لا يجد وقتا يتكلم فيه فى أمر زواج ابنته
وأم تأبى أن تخوض مع ضيفاتها فى حديث لا فائدة منه ولا طائل من ورائه
وأخ لا يهتم بسفاسف الأمور ولا يستفيض فيها
ويتودد الى صهره بكل وسائل التودد

وأخت تراجع معها كل ليلة متشابهات القرآن

أيقظنى صوتها الحانى

أين ذهبت؟؟؟؟

ذهبت فيك

وذهبت اليك

ولكنى أبدا ما ذهبت عنك


رفعت برأسى إليها

ساحرة

مشرقة

عائشة بارك الله فيك هذا السلوك الذى رأيته الليلة لم أره من قبل طوال هذا الشهر

حتى طافت بى الظنون

أى سلوك؟؟؟

قيامك بالليل
وبكاؤك لله و..........

قاطعتنى: زوجى الحبيب

وهل كنت تنتظر منى أن أقوم الليل فى أول شهر لزواجنا

ان غاية قربى الى الله فى هذه الفترة الماضية هو أن أتودد لك وأتقرب منك

وأتجمل بين يديك

حتى لا ترى منى موضعا الا أحببتنى به

وهذا هو أفضل ما تتقرب الزوجة به لربها فى أول زواجها

لكن
لكنك لم تأمرينى بصلة رحم أو زيارة أهل طول الفترة الماضية
ابتسمت
كيف أوجهك لشىء من هذا والشيطان يجرى من ابن ادم مجرى الدم؟؟؟؟؟؟؟
ما يدرينى أن يزين لك أننى أريد أن تبتعد عنى لحظة من الزمان ... لكنك حينما كنت تزور أهلك وتبرهم كنت أنا سعيدة من داخلى بصنيعك
لكن دون أن أظهر لك
فلما سافرت علمت أنا أن الحياة الطبيعية قد بدأت فرجعت لما كنت فيه قبل الزواج
ومن الآن...... استعد للاستيقاظ بالليل.......(ضاحكة بحنان)وإللللللللللللللللا........ممممممممممم ......
صببت على وجهك الحلو هذا كوب الماء

تنفست بعمق ثم واصلت


لكن لى عليك عتاب

قلت بلهفة: ماهو؟؟؟؟؟؟؟

قالت:حينما تسافر بعد ذلك وترجع بالسلامة حاول تقدم علينا بالنهار وليس بالليل

-ولماذا ؟؟؟

قالت:هذا هو الأدب النبوى الكريم للمسافر أليس النبى يقول:
"" إذا قام أحدكم ليلا فلا يأتين أهله طروقا . حتى تستحد المغيبة . وتمتشط الشعثة ..""
الراوي:+%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%A F%D8%B1%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D9%8A%D8%A9 +-+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B9%D8%A9+ %D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB%D9%8A%D8%A9+-+%D9%85%D9%86+%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB+%D8%AC%D8%A 7%D8%A8%D8%B1+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A 7%D9%84%D9%84%D9%87جابر بن عبداللهالمحدث:مسلم - المصدر:صحيح مسلم- الصفحة أو الرقم:715
خلاصة حكم المحدث:صحيح

تفرستها قلت وقد أذهلنى الحديث:
-الشعثة ... المغيبة ؟؟؟
نعم
الشعثة والمغيبة هى التى لم تهتم بجمالها فى وقت سفر زوجها
وهذا هو المفترض فى الزوجة الصالحة الأمينة
هى تتزين لزوجها
فاذا سافر تركت التزين كله لعدم وجود الداعى له
فاذا رجع نهارا كان عندها الوقت لذلك
تنفست الصعداء
أنت أبهى الآن فى عينى من كل جميل
(قلتها فى نفسى)
أدركت أننى أملك أعظم كنوز الأرض قاطبة
نعم هى خير متاع الدنيا
هذه هى ثمار أسرة آثرت الالتزام مهما كان غريبا على الناس
قال لى صاحبى: ومن يومئذ
منذ عشرين عاما
وأنا فى سعادة تامة وهناءة عامة
وخير وافر وبر زاخر وذرية طيبة أحسنت أمهم تربيتهم على الطاعة والاخلاص و......

قاطعته : ""... رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً""[الفرقان:74].

فهل يا ترى في الأمة الآن نحوا من ذلك ؟؟؟؟؟!!!!!!
ليت النساء مثلك فى زمننا هذا


لكن منى كل الود وفائق الاحترام

منقول

هنا

الثلاثاء، 24 أبريل 2012

فضل الصحابة رضوان الله عليهم- The virtue of the Sahaabah (may Allaah be pleased with them


فضل الصحابة رضوان الله عليهم

أرجو توضيحاً في فضل الصحابة ، وما هي مميزاتهم عن غيرهم ؟.


الحمد لله
اعتقاد عدالةِ الصحابة وفضلهم هو مذهبُ أهلِ السنة والجماعة ، وذلك لما أثنى اللهُ تعالى عليهم في كتابه ، ونطقت به السنَّةُ النبويةُ في مدحهم ، وتواتر هذه النصوص في كثير من السياقات مما يدل دلالة واضحة على أن الله تعالى حباهم من الفضائل ، وخصهم من كريم الخصال ، ما نالوا به ذلك الشرف العالي ، وتلك المنزلة الرفيعة عنده ؛ وكما أن الله تعالى يختار لرسالته المحل اللائق بها من قلوب عباده ، فإنه سبحانه يختار لوراثة النبوة من يقوم بشكر هذه النعمة ، ويليق لهذه الكرامة ؛ كما قال تعالى : ( اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ) الأنعام/ 124 . 

قال ابن القيم رحمه الله : " فالله سبحانه أعلم حيث يجعل رسالاته أصلا وميراثا ؛ فهو أعلم بمن يصلح لتحمل رسالته فيؤديها إلى عباده بالأمانة والنصيحة ، وتعظيم المرسل والقيام بحقه ، والصبر على أوامره والشكر لنعمه ، والتقرب إليه ، ومن لا يصلح لذلك ، وكذلك هو سبحانه أعلم بمن يصلح من الأمم لوراثة رسله والقيام بخلافتهم ، وحمل ما بلغوه عن ربهم " طريق الهجرتين ، ص (171) . 

وقال تعالى : ( وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهَؤُلاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ) الأنعام/53 . 

قال الشيخ السعدي رحمه الله : " الذين يعرفون النعمة ، ويقرون بها ، ويقومون بما تقتضيه من العمل الصالح ، فيضع فضله ومنته عليهم ، دون من ليس بشاكر . فإن الله تعالى حكيم ، لا يضع فضله ، عند من ليس له أهل . " 

وكما جاءت الآيات والأحاديث بفضلهم وعلو منزلتهم ، جاءت أيضا بذكر الأسباب التي استحقوا بها هذه المنازل الرفيعة ، ومن ذلك قوله تعالى :
( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً ) الفتح/29 

ومن أعظم موجبات رفعة مكانة الصحابة ، ما شهد الله تعالى لهم من طهارة القلوب ، وصدق الإيمان ، وتلك – والله - شهادة عظيمة من رب العباد ، لا يمكن أن ينالها بَشَر بعد انقطاع الوحي .
اسمع قوله سبحانه وتعالى : ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً ) الفتح/18 

قال ابن كثير رحمه الله في "تفسير القرآن العظيم" (4/243) :
" فعلم ما في قلوبهم : أي : من الصدق والوفاء والسمع والطاعة " انتهى . 

وما أحسن ما قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : " من كان منكم مستنا فليستن بمن قد مات ؛ فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة ؛ أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا أفضل هذه الأمة ؛ أبرها قلوبا وأعمقها علما وأقلها تكلفا ، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه وإقامة دينه ، فاعرفوا لهم فضلهم واتبعوهم في آثارهم ، وتمسكوا بما استطعتم من أخلاقهم ودينهم ، فإنهم كانوا على الهدى المستقيم " رواه ابن عبد البر في الجامع ، رقم (1810) . 

وقد وعد الله المهاجرين والأنصار بالجنات والنعيم المقيم ، وأحَلَّ عليهم رضوانه في آيات تتلى إلى يوم القيامة ، فهل يعقل أن يكون ذلك لمن لا يستحق الفضل !؟ 

يقول سبحانه وتعالى : ( وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) التوبة/100 

وقد شهد لهم بالفضل سيد البشر وإمام الرسل والأنبياء ، فقد كان شاهدا عليهم في حياته ، يرى تضحياتهم ، ويقف على صدق عزائمهم ، فأرسل صلى الله عليه وسلم كلمات باقيات في شرف أصحابه وحبه لهم . 

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تَسُبُّوا أَصحَابِي ؛ فَوَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَو أَنَّ أَحَدَكُم أَنفَقَ مِثلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا أَدرَكَ مُدَّ أَحَدِهِم وَلا نَصِيفَهُ ) رواه البخاري (3673) ومسلم (2540) 

وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خَيرُ النَّاسِ قَرنِي ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُم ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُم ) رواه البخاري (2652) ومسلم (2533) 

يقول الخطيب البغدادي رحمه الله في "الكفاية" (49) :
" على أنه لو لم يرد من الله عز وجل ورسوله فيهم شيء ، لأوجبت الحال التي كانوا عليها من الهجرة ، والجهاد ، والنصرة ، وبذل المهج والأموال ، وقتل الآباء والأولاد ، والمناصحة في الدين ، وقوة الإيمان واليقين ، القطعَ على عدالتهم ، والاعتقاد لنزاهتهم ، وأنهم أفضل من جميع المعدلين والمزكين الذين يجيؤون من بعدهم أبد الآبدين ، هذا مذهب كافة العلماء ، ومن يعتد بقوله من الفقهاء " انتهى

ولو ذهبنا نسرد مواقفهم التي نصروا فيها الدين ، وأعمالهم التي استحقوا بها الرفعة والمنزلة العالية ، لما كفتنا المجلدات الطوال ، فقد كانت حياتهم كلها في سبيل الله تعالى ، وأي قرطاس يسع حياة المئات من الصحابة الذين ملؤوا الدنيا بالخير والصلاح . 

يقول ابن مسعود رضي الله عنه :
" إن الله نظر في قلوب العباد ، فوجد قلب محمد صلى الله عليه وسلم خير قلوب العباد ، فاصطفاه لنفسه ، فابتعثه برسالته ، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد ، فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد ، فجعلهم وزراء نبيه ، يقاتلون على دينه ، فما رأى المسلمون حسنا فهو عند الله حسن ، وما رأوا سيئا فهو عند الله سيئ " انتهى
رواه أحمد في "المسند" (1/379) وقال المحققون : إسناده حسن . 

وسبق التوسع أيضا في تقرير ذلك في جواب السؤال رقم (13713) (45563)
ثانيا :
لا بدَّ أن نعلم أن الصحابة رضي الله عنهم ليسوا بمعصومين ، وهذا هو مذهبُ أهل السنة والجماعة ، وإنما هم بشرٌ يجوزُ عليهم ما يجوز على غيرهم .
وما صدر من بعضهم من المعاصي أو الأخطاء ، فهو إلى جانبِ شرفِ الصحبة وفضلِها مُغْتَفَرٌ ومَعْفُوٌّ عن صاحبه ، والحسناتِ يُذْهِبْنَ السيئات ، ومقامُ أَحَدِ الصحابة مع النبي صلى الله عليه وسلم لحظة من اللحظات في سبيل هذا الدين لا يعدلها شيء .
يقول شيخ الإسلام رحمه الله : " وأهل السنة تحسن القول فيهم وتترحم عليهم وتستغفر لهم ، لكن لا يعتقدون العصمة من الإقرار على الذنوب وعلى الخطأ في الاجتهاد إلا لرسول الله ، ومن سواه فيجوز عليه الإقرار على الذنب والخطأ ، لكن هم كما قال تعالى : ( أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ ) الاحقاف/16 الآية ، وفضائل الأعمال إنما هي بنتائجها وعواقبها لا بصورها "
 [ مجموع الفتاوي 4/434 ] . 

وقد قرر ذلك الكتاب والسنة في أكثر من موقف :
فقد تجاوزَ الله سبحانه وتعالى عمن تولى يوم أُحُدٍ من الصحابة ، فقال سبحانه وتعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ وَلَقَدْ عَفَا اللّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ) آل عمران/155
ولما أذنب بعض الصحابة حين أخبر قريشا بمقدم النبي صلى الله عليه وسلم بالجيش عام الفتح ، وهَمَّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه بقتله ، قال صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّهُ قَد شَهِدَ بَدرًا ، وَمَا يُدرِيكَ ؟ لَعَلَّ اللَّهَ اطَّلَعَ عَلَى أَهلِ بَدرٍ فَقَالَ : اعمَلُوا مَا شِئتُم ، فَقَد غَفَرتُ لَكُم ) رواه البخاري ومسلم (2494) 

وغير ذلك من المواقف التي وقع فيها بعض الصحابة بالمعصية والذنب ، ثم عفا الله تعالى عنهم ، وغفرها لهم ، مما يدل على أنهم يستحقون الفضل والشرف ، وأنه لا يقدح في ذلك شيء مما وقعوا فيه في زمن النبي صلى الله عليه وسلم أو بعد وفاته ، فإن الآيات السابقة في فضلهم وتبشيرهم بالجنة ، أخبار لا ينسخها شيء .
والله أعلم .


الإسلام سؤال وجواب
_________________

The virtue of the Sahaabah (may Allaah be pleased with them
 I hope that you can explain the virtue of the Sahaabah and what distinguishes them from others?.
Praise be to Allaah.
Belief in the good character and virtue of the Sahaabah is the belief of Ahl al-Sunnah wa’l-Jamaa’ah. That is because Allaah has praised them in His Book and they were also praised by the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) as is narrated in the books of Sunnah. These texts reach the level of mutawaatir in many cases, which clearly indicates that Allaah gave them special virtues and noble characteristics, by means of which they attained that great honour and high status with Him. As Allaah chose for His message the most pure-hearted of His slaves (i.e., the Prophets), so too He chose as the heirs of the Prophets those who would be grateful for this blessing and who were fit for this honour (of conveying the message), as He says (interpretation of the meaning): 
“Allaah knows best with whom to place His Message”
[al-An’aam 6:124] 
Ibn al-Qayyim (may Allaah have mercy on him) said: Allaah knows best where to place His Message, both with regard to the original recipient and those who inherit it from him. He knows best who is fit to receive His Message and convey it to His slaves in a trustworthy and sincere manner, respecting the Sender and fulfilling his duties towards Him, patiently following His commands and showing gratitude for His blessings and drawing close to Him, and He knows who is not fit for that. Similarly, He knows best who among the nations is fit to be the heirs of His Messengers and to succeed them and convey the Message that they received from their Lord. 
Tareeq al-Hijratayn, p. 171 
Allaah says (interpretation of the meaning): 
“Thus We have tried some of them with others, that they might say: ‘Is it these (poor believers) whom Allaah has favoured from amongst us?’ Does not Allaah know best those who are grateful?”
[al-An’aam 6:53] 
Shaykh al-Sa’di (may Allaah have mercy on him) said: Those who acknowledge the blessing and affirm it, and who do what it requires of righteous deeds, are the ones on whom Allaah bestows His blessing, to the exclusion of those who are not grateful, for Allaah is wise and He does not place His bounty with one who is not qualified to receive it. 
Just as there are many verses and ahaadeeth which speak of their virtue and high status, so too there are texts which state the reasons why they deserved this high status, such as the verse in which Allaah says (interpretation of the meaning): 
“Muhammad is the Messenger of Allaah. And those who are with him are severe against disbelievers, and merciful among themselves. You see them bowing and falling down prostrate (in prayer), seeking Bounty from Allaah and (His) Good Pleasure. The mark of them (i.e. of their Faith) is on their faces (foreheads) from the traces of prostration (during prayers). This is their description in the Tawraat (Torah). But their description in the Injeel (Gospel) is like a (sown) seed which sends forth its shoot, then makes it strong, and becomes thick and it stands straight on its stem, delighting the sowers, that He may enrage the disbelievers with them. Allaah has promised those among them who believe (i.e. all those who follow Islamic Monotheism, the religion of Prophet Muhammad till the Day of Resurrection) and do righteous good deeds, forgiveness and a mighty reward (i.e. Paradise)”
[al-Fath 48:29] 
Among the greatest reasons for the high status of the Sahaabah is that to which Allaah bore witness of their purity of heart and sincere faith. That, by Allaah, is a mighty testimony from the Lord of mankind, which no human being can attain after the cessation of the Revelation. 
Listen to the words of Allaah (interpretation of the meaning): 
“Indeed, Allaah was pleased with the believers when they gave the Bay‘ah (pledge) to you (O Muhammad) under the tree, He knew what was in their hearts, and He sent down As‑Sakeenah (calmness and tranquillity) upon them, and He rewarded them with a near victory”
[al-Fath 48:18] 
Ibn Katheer (may Allaah have mercy on him) said in Tafseer al-Qur’aan al-‘Azeem (4/243): 
“He knew what was in their hearts” i.e., of sincerity and loyalty, and the willingness to hear and obey. End quote. 
How beautiful are the words of ‘Abd-Allaah ibn Mas’ood (may Allaah be pleased with him): “Whoever among you wishes to follow (someone), let him follow one who has died, for the one who is still alive is not safe from fitnah. The companions of Muhammad (peace and blessings of Allaah be upon him) were the best of this ummah, the most righteous of heart and the deepest in knowledge and the most straightforward, people whom Allaah chose to accompany His Prophet and establish His religion. So acknowledge their virtue and follow in their footsteps, and adhere as much as you can to their morals and religion, for they were following right guidance. 
Narrated by Ibn ‘Abd al-Barr in al-Jaami’, no. 1810. 
Allaah promised Paradise and eternal bliss to the Muhaajireen and Ansaar, and He stated that He is pleased with them in verses that will be recited until the Day of Resurrection. Can anyone think that this would be given to one who does not deserve that bounty? 
Allaah, may He be glorified and exalted says (interpretation of the meaning): 
“And the foremost to embrace Islam of the Muhaajiroon and the Ansaar and also those who followed them exactly (in Faith). Allaah is well-pleased with them as they are well-pleased with Him. He has prepared for them Gardens under which rivers flow (Paradise), to dwell therein forever. That is the supreme success”
[al-Tawbah 9:100] 
The leader of mankind, the foremost among the Messengers and Prophets, also testified to their virtue. He was a witness over them during his lifetime; he saw their sacrifices and their sincere resolve, and he (peace and blessings of Allaah be upon him) spoke immortal words of the honour of his companions and his love for them.  
It was narrated from Abu Hurayrah (may Allaah be pleased with him) that the Messenger of Allaah (peace and blessings of Allaah be upon him) said: “Do not revile my companions, for by the One in Whose hand is my soul, if one of you were to spend the equivalent of Uhud in gold, it would not amount to a mudd of one of them, or half of that.” Narrated by al-Bukhaari (3673) and Muslim (2540). 
It was narrated from ‘Abd-Allaah ibn Mas’ood (may Allaah be pleased with him) that the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) said: “The best of the people are my generation, then those who come after them, then those who come after them.” Narrated by al-Bukhaari (2652) and Muslim (2533). 
Al-Khateeb al-Baghdaadi (may Allaah have mercy on him) said in al-Kifaayah (49): 
Even if there was nothing narrated from Allaah or His Messenger about them, the things that they did such as migrating (hijrah), engaging in jihad, supporting (the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) and Islam), expending their lives and their wealth, killing their fathers and sons (in jihad), sincerely following the deen, believing strongly and with certainty, is definitive proof of their good character and sincerity, and shows that they are superior to all those sincere people of good character who come after them, for all time. This is the view of all the scholars, and of the fuqaha’ whose opinion counts. End quote. 
If we were to list the attitudes with which they supported the deen and the righteous deeds by means of which they deserved that high status, we would fill volumes. Their whole lives were spent for the sake of Allaah and what book is big enough to contain the lives of hundreds of the Sahaabah who filled the world with goodness and righteousness? 
Ibn Mas’ood (may Allaah be pleased with him) said: 
Allaah looked into the hearts of His slaves, and He saw that the heart of Muhammad (peace and blessings of Allaah be upon him) was the best of people’s hearts, so He chose him for Himself and sent him with His message. Then He looked into the hearts of His slaves after the heart of Muhammad, and He found that the hearts of his companions were the best of people’s hearts, so He made them the supporters of His Prophet, who fought for His religion. So whatever the Muslims think is good, is good before Allaah, and whatever they think is bad, is bad before Allaah. End quote. 
Narrated by Ahmad in al-Musnad (1/379). The scholars of hadeeth said: Its isnaad is hasan. 
That is also discussed in detail in the answers to questions no. 13713 and 45563
Secondly: 
It is essential to understand that the Sahaabah were not infallible. This is the view of Ahl al-Sunnah wa’l-Jamaa’ah. Rather they were human beings like any others.  
Whatever sins or mistakes any of them may have made maybe overlooked in comparison to the honour of accompanying the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) and they were forgiven and pardoned. Good deeds take away bad deeds. The support that the Sahaabah gave to the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) at any given moment for the sake of this religion cannot be matched. 
Shaykh al-Islam Ibn Taymiyah (may Allaah have mercy on him) said:  
Ahl al-Sunnah speak well of them, and pray for mercy and forgiveness for them, but they do not believe that anyone is infallible or that anyone is protected from making mistakes in their ijtihaad except the Messenger of Allaah; it is possible for anyone else to commit sins or make mistakes, but they are as Allaah says (interpretation of the meaning): 
“They are those from whom We shall accept the best of their deeds and overlook their evil deeds. (They shall be) among the dwellers of Paradise ___ a promise of truth, which they have been promised”
[al-Ahqaaf 46:16]. 
The virtue of any deeds is to be judged by the results and consequences. Majmoo’ al-Fataawa, 4/434. 
This is confirmed in the Qur'aan and Sunnah, in more than one place. 
Allaah forgave those of the Sahaabah who turned back on the day of Uhud, as He says (interpretation of the meaning): 
“Those of you who turned back on the day the two hosts met (i.e. the battle of Uhud), it was Shaytaan (Satan) who caused them to backslide (run away from the battlefield) because of some (sins) they had earned. But Allaah, indeed, has forgiven them. Surely, Allaah is Oft‑Forgiving, Most Forbearing”
[Aal ‘Imraan 3:155] 
When one of the Sahaabah sinned by telling Quraysh that the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) was coming with the army during the year of the Conquest, and ‘Umar ibn al-Khattaab wanted to execute him, the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) said: “He was present at Badr, and you do not know, perhaps Allaah looked upon the people of Badr and said: ‘Do what you wish, for I have forgiven you.’”  Narrated by al-Bukhaari and Muslim (2494). 
And there are other cases in which some of the Sahaabah committed sins, then Allaah, may He be exalted, pardoned them and forgave them, which is indicative of their virtue and honour and that cannot be undermined by any mistake that they made during the time of the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) or after he died. The verses quoted above, which speak of their virtue and give them the glad tidings of Paradise, cannot been abrogated by anything.
And Allaah knows best.
Islam Q&A
 
 

السبت، 21 أبريل 2012

لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير


قال النسائي في سننه 

  أخبرنا موسى بن عبد الرحمن قال حدثنا أبو أسامة عن حسين وهو المعلم عن قتادة عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
"والذي نفس محمد بيده لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير  "
سنن النسائي / تحقيق الشيخ الألباني / كتاب الإيمان وشرائعه /باب علامة الإيمان / حديث رقم: 5017 / التحقيق : صحيح 
مكتبة الشيخ الألباني الإلكترونية
شرح الحديث :

1/ـ شرح الحديث للحافظ بن حجر العسقلاني رحمه الله:

قوله : ( يحيى ) هو ابن سعيد القطان . قوله : ( وعن حسين المعلم ) هو ابن ذكوان , وهو معطوف على شعبة . فالتقدير عن شعبة وحسين كلاهما عن قتادة , وإنما لم يجمعهما لأن شيخه أفردهما , فأورده المصنف معطوفا اختصارا ولأن شعبة قال : عن قتادة , وقال حسين : حدثنا قتادة . وأغرب بعض المتأخرين فزعم أنه طريق حسين معلقة , وهو غلط , فقد رواه أبو نعيم في المستخرج من طريق إبراهيم الحربي عن مسدد شيخ المصنف عن يحيى القطان عن حسين المعلم . وأبدى الكرماني كعادته بحسب التجويز العقلي أن يكون تعليقا أو معطوفا على قتادة , فيكون شعبة رواه عن حسين عن قتادة , إلى غير ذلك مما ينفر عنه من مارس شيئا من علم الإسناد . والله المستعان . ( تنبيه ) المتن المساق هنا لفظ شعبة , وأما لفظ حسين من رواية مسدد التي ذكرناها فهو " لا يؤمن عبد حتى يحب لأخيه ولجاره " , وللإسماعيلي من طريق روح عن حسين " حتى يحب لأخيه المسلم ما يحب لنفسه من الخير " فبين المراد بالأخوة , وعين جهة الحب . وزاد مسلم في أوله عن أبي خيثمة عن يحيى القطان " والذي نفسي بيده " , وأما طريق شعبة فصرح أحمد والنسائي في روايتهما بسماع قتادة له من أنس , فانتفت تهمة تدليسه . قوله : ( لا يؤمن ) أي من يدعي الإيمان , وللمستملي " أحدكم " وللأصيلي " أحد " ولابن عساكر " عبد " وكذا لمسلم عن أبي خيثمة , والمراد بالنفي كمال الإيمان , ونفي اسم الشيء - على معنى نفي الكمال عنه - مستفيض في كلامهم كقولهم : فلان ليس بإنسان . فإن قيل : فيلزم أن يكون من حصلت له هذه الخصلة مؤمنا كاملا وإن لم يأت ببقية الأركان , أجيب بأن هذا ورد مورد المبالغة , أو يستفاد من قوله " لأخيه المسلم " ملاحظة بقية صفات المسلم . وقد صرح ابن حبان من رواية ابن أبي عدي عن حسين المعلم بالمراد ولفظه " لا يبلغ عبد حقيقة الإيمان " ومعنى الحقيقة هذا الكمال , ضرورة أن من لم يتصف بهذه الصفة لا يكون كافرا , وبهذا يتم استدلال المصنف على أنه يتفاوت , وأن هذه الخصلة من شعب الإيمان , وهي داخلة في التواضع على ما سنقرره . قوله : ( حتى يحب ) بالنصب لأن حتى جارة وأن بعدها مضمرة , ولا يجوز الرفع فتكون حتى عاطفة فلا يصح المعنى , إذ عدم الإيمان ليس سببا للمحبة . قوله : ( ما يحب لنفسه ) أي من الخير كما تقدم عن الإسماعيلي , وكذا هو عند النسائي , وكذا عند ابن منده من رواية همام عن قتاده أيضا و " الخير " كلمة جامعة تعم الطاعات والمباحات الدنيوية والأخروية , وتخرج المنهيات لأن اسم الخير لا يتناولها . والمحبة إرادة ما يعتقده خبرا , قال النووي : المحبة الميل إلى ما يوافق المحب , وقد تكون بحواسه كحسن الصورة , أو بفعله إما لذاته كالفضل والكمال , وإما لإحسانه كجلب نفع أو دفع ضرر . انتهى ما يحصل له . والمراد هنا بالميل الاختياري دون الطبيعي والقسري , والمراد أيضا أن يحب أن يحصل لأخيه نظير ما يحصل له , لا عينه , سواء كان في الأمور المحسوسة أو المعنوية , وليس المراد أن يحصل لأخيه ما حصل له لا مع سلبه عنه ولا مع بقائه بعينه له , إذ قيام الجوهر أو العرض بمحلين محال . وقال أبو الزناد بن سراج : ظاهر هذا الحديث طلب المساواة , وحقيقته تستلزم التفضيل . لأن كل أحد يحب أن يكون أفضل من غيره , فإذا أحب لأخيه مثله فقد دخل في جملة المفضولين . قلت : أقر القاضي عياض هذا , وفيه نظر . إذ المراد الزجر عن هذه الإرادة , لأن المقصود الحث على التواضع . فلا يحب أن يكون أفضل من غيره , فهو مستلزم للمساواة . ويستفاد ذلك من قوله تعالى ( تلك الدار الآخرة تجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا ) , ولا يتم ذلك إلا بترك الحسد والغل والحقد والغش , وكلها خصال مذمومة . ( فائدة ) قال الكرماني : ومن الإيمان أيضا أن يبغض لأخيه ما يبغض لنفسه من الشر , ولم يذكره لأن حب الشيء مستلزم لبغض نقيضه , فترك التنصيص عليه اكتفاء . والله أعلم

2/ ـ شرح الحديث للإمام النووي رحمه الله

قال الإمام النووي ـ رحمه الله ـ قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه أو قال لجاره ما يحب لنفسه ) هكذا هو في مسلم لأخيه أو لجاره على الشك , وكذا هو في مسند عبد بن حميد على الشك , وهو في البخاري وغيره ( لأخيه ) من غير شك , قال العلماء رحمهم الله : معناه لا يؤمن الإيمان التام , وإلا فأصل الإيمان يحصل لمن لم يكن بهذه الصفة . والمراد يحب لأخيه من الطاعات والأشياء المباحات ويدل عليه ما جاء في رواية النسائي في هذا الحديث " حتى يحب لأخيه من الخير ما يحب لنفسه " قال الشيخ أبو عمرو بن الصلاح : وهذا قد يعد من الصع ب الممتنع , وليس كذلك , إذ معناه لا يكمل إيمان أحدكم حتى يحب لأخيه في الإسلام مثل ما يحب لنفسه , والقيام بذلك يحصل بأن يحب له حصول مثل ذلك من جهة لا يزاحمه فيها , بحيث لا تنقص النعمة على أخيه شيئا من النعمة عليه , وذلك سهل على القلب السليم , إنما يعسر على القلب الدغل . عافانا الله وإخواننا أجمعين . والله أعلم . شرح صحيح مسلم للإمام النووي

3/ ـ تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي للمباركفوري

قوله : ( لا يؤمن أحدكم ) أي إيمانا كاملا ( حتى يحب لأخيه ) أي المسلم ( ما يحب لنفسه ) أي مثل جميع ما يحبه لنفسه . قال النووي : قال العلماء : معناه لا يؤمن الإيمان التام , وإلا فأصل الإيمان يحصل وإن لم يكن بهذه الصفة والمراد يحب لأخيه من الطاعات والأشياء المباحات , ويدل عليه ما جاء في رواية النسائي في هذا الحديث حتى يحب لأخيه من الخير ما يحب لنفسه . قال الشيخ أبو عمرو بن الصلاح رحمه الله : وهذا قد يعد من الصعب الممتنع وليس كذلك , إذ معناه لا يكمل إيمان أحدكم حتى يحب لأخيه في الإسلام مثل ما يحب لنفسه . والقيام بذلك يحصل بأن يحب له حصول مثل ذلك من جهة لا يزاحمه فيها , بحيث لا تنقص النعمة على أخيه شيئا من النعمة عليه , وذلك سهل على القلم السليم , وإنما يعسر على القلب الدغل عافانا الله وإخواننا أجمعين والله أعلم . قوله : ( هذا حديث صحيح ) وأخرجه الشيخان .

(4/ ـ شرح سنن النسائي للسندي( ما يحب لنفسه ) أي من خير الدنيا والآخرة والمراد الجنس لا خصوص النوع والفرد إذ قد يكون جبرا لا يقبل الاشتراك كالوسيلة أو لا يليق لغير من له ونحو ذلك والله تعالى أعلم ثم المراد بهذه الغاية وأمثالها أنه لا يكمل الإيمان بدونها لا أنها وحدها كافية في كمال الإيمان ولا يتوقف الكمال بعد حصولها على شيء آخر حتى يلزم التعارض بين هذه الغايات الواردة في مثل هذه الأحاديث فليتأمل

اللطائف الإسنادية : رواة الحديث كلهم بصريون , وأنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ نزل البصرة وتوفي بها , وفي الحديث التحديث والعنعنة 


مثل : لن تستطيع أن تمنع طيور الهم أن تحلق فوق رأسك

* ـ لن تستطيع أن تمنع طيور الهم أن تحلق فوق رأسك ولكنك تستطيع أن تمنعها من أن تعشش في رأسك .


You can"t chase worries flying over your head but you can do preventing them from nesting in your head
Tu ne peux pas empêcher les craintes de voler en sessus de votre tête mais tu peux les empêcher de faire un nid dans ta tête .

هنا

الاثنين، 9 أبريل 2012

الترغيب على صفة الحلم من القرآن والسنة


الترغيب على صفة الحلم من القرآن والسنة

الترغيب على  الحلم من القرآن الكريم:
وردتْ آيات قرآنية كثيرة تشير إلى صفة الحلم، ووصف الله نفسه بالحلم، وسمى نفسه الحليم، ووردت آيات تدعو المسلمين إلى التحلي بهذا الخلق النبيل، وعدم المعاملة بالمثل ومقابلة الإساءة بالإساءة، والحث على الدفع بالتي هي أحسن، والترغيب في الصفح عن الأذى والعفو عن الإساءة.
- قال تعالى: وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ[آل عمران: 133- 134]،
قال ابن كثير في تفسير قوله تعالى: وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ [آل عمران: 134] (أي: لا يعملون غضبهم في الناس، بل يكفون عنهم شرهم، ويحتسبون ذلك عند الله عز وجل.
ثم قال تعالى: وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ [آل عمران: 134] أي: مع كف الشر يعفون عمن ظلمهم في أنفسهم، فلا يبقى في أنفسهم  مَوجدة على أحد، وهذا أكمل الأحوال، ولهذا قال: وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ فهذا من مقامات الإحسان) .
- وقال - عز وجل -: خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ[الأعراف: 199].
- ووصف الله عز وجل بعضَ أنبيائه بالحلم؛ قال تعالى : فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ[الصافات:101] يقول ابن تيمية: (وقد انطوت البشارة على ثلاث: على أن الولد غلام ذكر، وأنه يبلغ الحلم، وأنه يكون حليما، وأي حلم أعظم من حلمه حين عرض عليه أبوه الذبح فقال : سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ[الصافات:102] ؟ وقيل : لم ينعت الله الأنبياء بأقل من الحلم وذلك لعزة وجوده ولقد نعت إبراهيم به في قوله تعالى إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ [التوبة:114] إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ[هود:75] لأن الحادثة شهدت بحلمهما : فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَالصَّابِرِينَ[الصافات:102]) .
- قال ابن كثير في قوله تعالى: وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ [فصلت:34]
(أي: إذا أحسنت إلى من أساء إليك قادته تلك الحسنة إليه إلى مصافاتك ومحبتك، والحنو عليك، حتى يصير كأنه ولي لك حميم أي: قريب إليك من الشفقة عليك والإحسان إليك.ثم قال: وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا[فصلت:35] أي: وما يقبل  هذه الوصية ويعمل بها إلا من صبر على ذلك، فإنه يشق على النفوس، وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ أي: ذو نصيب وافر من السعادة في الدنيا والآخرة.
قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس في تفسير هذه الآية: أمر الله المؤمنين بالصبر عند الغضب، والحلم عند الجهل، والعفو عند الإساءة، فإذا فعلوا ذلك عصمهم الله من الشيطان، وخضع لهم عدوهم كأنه ولي حميم) .
الترغيب على  الحلم من السنة النبوية:
(في هذا العصر الذي نحيا فيه، لهث الناس خلف الحياة المادية، وتركوا التعاليم الربانية، إلا من رحم ربي.
ولذا ظهر في هذه الحقبة من الزمان من الأمراض الخطيرة، والعلل الوبيلة التي لم تظهر في أسلافنا الصالحين.
ومن الأدوية التي تهدأ النفس، وتريح القلب الحلم والتحالم.
فكم من بيت خرب بسبب الغضب. وكم من امرأة طلقت بسبب غضب زوجها. وكم من رجل شل بسبب الغضب. وكم من أولاد قد شردوا بسبب الغضب.
لذا تبدوا أهمية التداوي بالحلم والتحالم واضحة كوضوح الشمس في كبد السماء عند الظهيرة) .
وصفة الحلم قبل أن تكون دواء فهي صفة يحبها الله عز وجل، وقد وردت أحاديث نبوية تدل على هذا المعنى منها قولهصلى الله عليه وسلم لأشجّ عبد القيس:
- ((إنّ فيك لخصلتين يحبّهما اللّه: الحلم والأناة)) .
- وعن أنس بن مالك- رضي اللّه عنه- أنّه قال: ((قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: التّأنّي من اللّه، والعجلة من الشّيطان، وما أحد أكثر معاذير من اللّه، وما من شيء أحبّ إلى اللّه من الحلم)) .
- وعن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم((إنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلم، من يتحرى الخير يعطه، ومن يتق الشر يوقه)) .
- وعنه أيضاً((قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ليس الشّديد بالصّرعة، إنّما الشّديد الّذي يملك نفسه عند الغضب)) .
قال ابن بطال: (مدح الله تعالى الذين يغفرون عند الغضب وأثنى عليهم، وأخبر أن ماعنده خير وأبقى لهم من متاع الحياة الدنيا وزينتها، وأثنى على الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس، وأخبر أنه يحبهم بإحسانهم في ذلك) .
وقال ابن عبد البر: (في هذا الحديث من الفقه فضل الحلم وفيه دليل على أن الحلم كتمان الغيظ وأن العاقل من ملك نفسه عند الغضب لأن العقل في اللغة ضبط الشيء وحبسه منه)
- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليليني منكم أولو الأحلام والنهى..)) .
(أي ذوو الألباب والعقول واحدها حلم بالكسر فكأنه من الحلم الأناة والتثبت في الأمور ، وذلك من شعائر العقلاء ، وواحد النهى نهية بالضم سمي العقل بذلك ؛ لأنه ينهى صاحبه عن القبيح)  

الأحد، 8 أبريل 2012

هل هذا حديث "من أراد الدنيا فعليه بالقرآن"
(من أراد الدنيا فعليه بالقرآن، ومن أراد الآخرة فعليه بالقرآن، ومن أرادهما معاً فعليه بالقرآن)، وأيضاً هناك قول يقول حول القرآن الكريم: (اقرأوا القرآن لما شئتم)، إذا كان هذه أحاديث وجهونا جزاكم الله خيراً، وهل يصح أن يقرن الإنسان الدنيا بالدين؟


بسم الله الرحمن الرحيم، حمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد: فلا أعلم صحة شيء من هذه الأحاديث ، وليس لها أصل فيما نعلم ولكن إذا قرأ القرآن ليستفيد منه في أمور دنياه، وأمور دينه فهو مطلوب لكنه أنزل لعمل الآخرة وليستقيم عليه أمر الآخرة، هذا هو الأهم ، ويترتب على العمل بالقرآن صلاحه في الدنيا والآخرة لكن ليس المقصود من إنزاله صلاح أمر الدنيا إنما الدنيا تابعة, فإذا قرأ القرآن ودرس القرآن وتدبر القرآن ليعلم أمور الدنيا والآخرة وليستفيد من ذلك ما يصلح أمر الدنيا والآخرة هذا كله طيب, ولكن ليكن أكبر همه إصلاح أمر الآخرة والعناية بما أوجب الله عليه وما حرم الله عليه حتى يعرف من كتاب الله ما أوجب الله وما حرم الله, وحتى يستقيم على طاعة الله ورسوله وإذا استفاد من القرآن أيضا فيما يتعلق بطيب الكسب فهذا من أمور الآخرة كمن يجتهد في أن يكون كسبه طيباً حلالاً بعيداً عن الحرام ، يستفيد منه في صلة رحمه، في بر والديه، في إكرام جاره، في حفظ وقته كل هذا ينفع في الدنيا والآخرة, وكهذا اقرأ القرآن لما شئت بمعنى له وجه صحيح يقرأه ليتفقه في الدين, يقرأه ليخاف الله ويراقب الله ، يقرأه ليعالج به مرضه ، يقرأه ليعرف أحكام بيعه، أحكام معاملته للناس ، يعرف به أحكام صلاته إلى غير ذلك. يقرأ لما يشاء ، لكن أهم ما يكون أن يكون يقرأه ليعرف ما يرضي الله وما يقرب إليه، وليعرف أسباب السعادة, وليعرف أسباب النجاة, وليعرف أسباب الهلاك حتى يحذرها ، هو أنزل ليستقيم العبد على طاعة الله ورسوله كما قال- عز وجل-: كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (صّ:29) وقال-سبحانه- : وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ(النحل: من الآية89) فلبيان أسباب السعادة في الدنيا والآخرة فإن من سار على القرآن في معاملاته أفلح، فيصدق في الحديث ويصدق في المعاملة،لا يغش، لا يخون, لا يكذب إلى غير هذا من الأخلاق الطيبة التي يدعو إليها القرآن، فهو إذا أخذ بهذه الأخلاق، ولو كان إنما أراد الدنيا ينفعه ذلك, لكن لا يكون له أجر إذا كان ما أراد إلا الدنيا أما إذا أراد بذلك إرضاء الله والتقرب لديه جمع الله له خير الدنيا والآخرة، أثيب ومع ذلك صلح له أمر الدنيا فيما فعل وإن لم يقصد الآخرة وثواب الله ، نفعه ما فعله في الدنيا من صدق والأمانة, وعدم الغش إلى غير هذا من الأشياء التي دل عليها القرآن وأرشد إليها القرآن, ولكن إذا فعله المكلف طاعة لله وتعظيماً لله ورغبة فيما عنده ولإصلاح أيضا أمر دنياه جمع الله له خيري الدنيا والآخرة. 

هنا 
للاستزادة 


هنا

السبت، 7 أبريل 2012

الدم النازل بسبب اللولب هل يمنع الصلاة Does bleeding caused by the IUD mean that one cannot pray?


الدم النازل بسبب اللولب هل يمنع الصلاة


Does bleeding caused by the IUD mean that one cannot pray?


السؤال:
استخدمت اللولب ، و قد سألت زوجة شيخ المنطقة التي أعيش بها عن تأدية الصلاة أثناء تركيب اللولب . فقالت لي أنني أستطيع أن أصلي و أصوم و أقرأ القرآن أثناء تركيب اللولب بل و يمكنني ممارسة الجماع مع زوجي حتى و لو كنت أنزف ، وقالت أن هذا الدم ليس دم الحيض الحقيقي بل إنه دم فاسد . ثم إنني لم أكن متأكدة من إجابتها ، لذا قمت بسؤال عن هذه المسألة في مسجد آخر فأجاب الشيخ بعكس ما قالت تماماً . فهل يمكنكم هدايتي إلى الحق في هذه المسألة هل يمكنني فعل هذه الأمور أثناء النزيف الناتج عن تركيب اللولب . أشكركم


الجواب:
الحمد لله
أولاً :
الأصل أن الدم الذي ينزل على المرأة دم حيض ، ما لم يتجاوز خمسة عشر يوما ، فيكون دم استحاضة ، عند أكثر الفقهاء ، وعند بعضهم : ما لم يطبق عليها الدم طول الشهر ، فإن أطبق عليها الدم كان استحاضة .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" فإذا تبين قوة القول أنه لا حد لأقل الحيض ولا لأكثره ، وأنه القول الراجح ، فاعلم أن كل ما رأته المرأة من دم طبيعي ليس له سبب من جرح ونحوه فهو دم الحيض ، من غير تقدير بزمن أو سن ؛ إلا أن يكون مستمراً على المرأة لا ينقطع أبداً ، أو ينقطع مدة يسيرة كاليوم واليومين في الشهر، فيكون استحاضة ... قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( والأصل في كل ما يخرج من الرحم أنه حيض، حتى يقوم دليل على أنه استحاضة ) . وقال أيضاً : ( فما وقع من دم فهو حيض، إذا لم يعلم أنه دم عرق أو جرح ) . وهذا القول كما أنه هو الراجح من حيث الدليل، فهو أيضاً أقرب فهماً وإدراكاً وأيسر عملاً وتطبيقاً، مما ذكره المحددون " .
انتهى من "رسالة في الدماء الطبيعية للنساء" .
ثانياً :
العادة قد تزيد وتنقص ، وتتقدم وتتأخر ، والدم النازل في هذه الأحوال يحكم بأنه دم حيض ، فقد تكون عادتك سبعة أيام ، فتمتد إلى عشرة مثلاً ، فيحكم بأن الجميع حيض .

ثالثاً :
تركيب اللولب يسبب اضطرابا في الدورة غالبا ، زيادة في أيامها ، أو تقدما في موعدها ، أو تغيرا في صفة دم الحيض .
وعليه :
فالدم الذي ينزل عليك دم حيض لا تصح معه الصلاة والصوم ، ولو زاد عن وقت العادة ، ما لم يتجاوز خمسة عشر يوما على قول الجمهور ، أو يطبق عليك طول الشهر على القول الآخر ، فتصيرين مستحاضة . وأما إن كان أقل من خمسة عشر يوما فهو دم حيض .
والقول بأن الدم الذي ينزل مع اللولب ليس دم حيض مطلقا : قول لا أساس له .
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " امرأة أجرت عملية اللولب وكانت عادتها قبل العملية سبعة أيام، وبعد العملية زادت دورتها إلى عشرة أيام، مع العلم أنها في اليوم السابع يقلُّ خروج الدم، وفي الثامن والتاسع يشتد خروج الدم، ثم انقطع بعد العاشر؟
فأجاب : تستمر حتى تطهر.
السائل: تكون من دورتها؟
الشيخ: لأن هذا اللولب يغير العادة؛ لأنه يضيق مخارج الدم، ويكون الدم مترسلاً فتطول المدة " انتهى من "اللقاء المفتوح" (227/ 27)..
والله أعلم .



الإسلام سؤال وجواب

هنا

******************

***********************



Does bleeding caused by the IUD mean that one cannot pray?

I have and IUD put in. And I asked the wife of the Sheikh at my local mosque about the procedure of praying while i have the IUD. She said that I can pray, fast, read quran, and have relations with my husband even if I am bleeding. She said because it is not real blood it is just coil blood. Then I wasnt really sure with her answer, so I called another mosque and the Sheikh there said everything opposite. Can you please let me know which method is correct. Can I actually while I am bleeding if I have the IUD.

Praise be to Allaah.
Firstly: 
The basic principle concerning the blood that comes from the woman is that it is menstrual blood, so long as the bleeding has not lasted for longer than fifteen days, after which it is istihaadah (non-menstrual vaginal bleeding) according to the majority of fuqaha’. According to some, it is menstrual blood so long as it has not lasted for longer than one month, after which it becomes istihaadah. 
Shaykh Ibn ‘Uthaymeen (may Allah have mercy on him) said: 
If the strength of the opinion that there is no minimum or maximum limit for menses is established and it becomes clear that this is more correct view, then it should be noted that every time the woman sees natural blood for which there is no cause such as an injury and the like, then it is menstrual blood, without specifying a particular time frame or age, unless it is ongoing and never stops, or it stops for a short time such as one or two days in the month, in which case it is istihaadah. … Shaykh al-Islam Ibn Taymiyah said: The basic principle concerning everything that comes out of the womb is that it is menses, unless there is evidence to show that it is istihaadah. He also said: Whatever happens of bleeding is menses, so long as it is not known whether it is bleeding from a vein or an injury. Just as this opinion is the stronger one in terms of evidence, it is also easier to understand and to act upon and apply, than what those who put a time limit on it suggested..
End quote from Risaalah min ad-Dima’ at-Tabee‘iyyah li’n-Nisa’ 
Secondly: 
The length of the period may increase and decrease, and it may come earlier or later. The blood that comes out in these cases is deemed to be menstrual blood. A woman’s period may usually be seven days, but it may last as long as ten days, for example. Thus the ruling in both cases is that it is menstrual blood.  
Thirdly: 
Insertion of an IUD usually causes disruption in the menstrual cycle, making it longer or causing it to come earlier or changing the nature of the menstrual blood. 
Based on that: 
The blood that you are seeing is menstrual blood and it is not acceptable to pray and fast at this time, even if it lasts longer than the usual period, so long as it does not last longer than fifteen days according to the majority view, and does not last longer than a month according to the other view, after which it becomes istihaadah. If it lasts less than fifteen days, it is menstrual bleeding. 
The view that the bleeding that occurs with the IUD is not menstrual blood at all is an opinion for which there is no basis. 
Shaykh Ibn ‘Uthaymeen (may Allah have mercy on him) was asked: There is a woman who had an IUD inserted. Before that procedure her period was seven days, but after that her period increased to ten days. Please note that on the seventh day the bleeding decreases, then on the eighth and ninth day the bleeding gets worse, then it stops after the tenth day. 
He said: She should carry on until she becomes pure. 
Questioner: Is it part of her period? 
Shaykh: Because this IUD changes the period, because it restricts the flow of the blood out of the uterus, and the blood flows more slowly, so the period becomes longer.
End quote from al-Liqa’ al-Maftooh, 227/27. 
And Allah knows best.

Islam Q&A


here