الأحد، 21 نوفمبر 2010

What are the "good righteous deeds that last"? الباقيات الصالحات


الباقيات الصالحات




What are the "good righteous deeds that last"? 

     What are the "good righteous deeds that last" that are  

mentioned in the aayah (interpretation of the meaning):
"  But the good righteous deeds that last, are better with
      
your Lord for rewards and better in respect of
hope"[al-Kahf 18:46  ]?  

Praise be to Allaah.   

Al-Shanqeeti (may Allaah be pleased with him) said

The scholarly opinions concerning the "good righteous deeds that last" all boil down to one thing: they are all actions which are pleasing to Allaah, whether we say that they are the five daily prayers, as was narrated from a group of the salaf, including Ibn 'Abbaas, Sa'eed ibn Jubayr, Abu Maysarah and 'Umar ibn Sharhabeel; or that it means [the phrases], "Subhaan-Allaah wa'l-hamdu Lillaah wa laa ilaaha ill-Allaah, wa Allaahu akbar, wa laa hawla wa laa quwwata illa Billaah il'Ali il-'Azeem (Glory be to Allaah, praise be to Allaah, there is no god but Allaah, Allaah is most great and there is no power and no strength except in Allaah, the Exalted, the Almighty)". This is the view of the majority of scholars. Indication of that was narrated in marfoo' ahaadeeth narrated from Abu Sa'eed al-Khudri, Abu'l-Darda', Abu Hurayrah, al-Nu'maan ibn Basheer and 'Aa'ishah (may Allaah be pleased with them).
This phrase, "the good righteous deeds that will last" is a general phrase which includes the five daily prayers and the five phrases mentioned above (Subhaan-Allaah, etc), as well as other deeds which are pleasing to Allaah, because they will abide and will not fade away or vanish like the adornments of the life of this world, and because they are also done in the manner that pleases Allaah…

Adwaa al-Bayaan, 4/119, 120.


ّّ*.*.*.*.*.




ما هي الباقيات الصالحات المقصودة في قوله تعالى

{ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ

خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً }

الكهف/46

الحمد لله

قال الشنقيطي – رحمة الله تعالى عليه - :

وأقوال العلماء في الباقيات الصالحات كلها راجعة

إلى شيءٍ واحدٍ وهو الأعمال التي ترضي الله

سواء قلنا إنها " الصلوات الخمس "

كما هو مروي عن جماعة من السلف منهم :

ابن عباس وسعيد بن جبير وأبو ميسرة وعمر بن شرحبيل ،

أو أنها : " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله

والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " ،

وعلى هذا القول جمهور العلماء ،

وجاءت دالة عليه أحاديث مرفوعة عن أبي سعيد الخدري و

أبي الدرداء وأبي هريرة والنعمان بن بشير وعائشة –

رضي الله عنهم - .

قال مقيده – عفا الله عنه – والتحقيق :


لفظ عام يشمل الصلوات الخمس والكلمات

الخمس المذكورة وغير ذلك من الأعمال التي

ترضي الله تعالى ؛ لأنها باقية لصاحبها غير زائلة ولا فانية

كزينة الحياة الدنيا ؛ ولأنها – أيضاً –

صالحة لوقوعها على الوجه الذي يرضي الله تعالى …. .

فتوى رقم : 22241

" أضواء البيان " ( 4 / 119 ، 120 ) .





_________________  

* عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ،قال:



" خذوا جُنتكم"



قالوا: يا رسول الله عدو حضر؟ قال :



قال لا ولكن جنتكم من النار



قولوا سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله


والله أكبر فإنهن

يأتين يوم القيامة مجنبات ومعقبات وهن


الباقيات الصالحات"


رواه النسائي واللفظ له والحاكم والبيهقي وقال الحاكم صحيح على شرط مسلم


صحيح الترغيب والترهيب / تحقيق الشيخ الألباني / ج:2 / حديث رقم : 1567 / التحقيق : حسن


*وقال صلى الله عليه وسلم


"خذوا جنتكم من النار قولوا :

سبحان الله، والحمد لله ،ولا إله إلا الله، والله أكبر،



فإنهن يأتين يوم القيامة مقدمات ومعقبات ومجنبات،



" وهن الباقيات الصالحات


تخريج السيوطي : (النسائي ، والحاكم) عن أبي هريرة.

تحقيق الشيخ الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 3214 في



صحيح الجامع الصغير وزيادته .‌


الباقيات الصالحات


(جُنَّتَكُمْ):



ما يستركم ويقيكم.



قال فضيلة الشيخ العلامة عبد الرزاق بن

عبد المحسن البدر في



"دراسات في الباقيات الصالحات":




وصفَ النبي صلى الله عليه و سلم

هؤلاء الكلمات



بأنَّهنَّ الباقيات الصالحات،



وقد قال الله تعالى



"وَالبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً

وَخَيْرٌ أَمَلاً "



سورة الكهف، الآية: (46)




والباقيات أي:

التي يبقى ثوابُها، ويدوم جزاؤُها،




وهذا خيرُ أمَلٍ يؤمِّله العبد وأفضل ثواب



منقول

ا.هـ