الجمعة، 19 نوفمبر 2010

حوار حديثي عقدي مع الشيخ الألباني



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله


نعرض جواب حديثي عقدي لشيخنا الألباني رحمه الله

لأحد الأساتذة المحامين في بغداد

سنقوم بالعرض من خلال موقع الشيخ ولكن سنعيد

عرض

الأحاديث بإضافة تخريجات وتحقيقات الشيخ

لتتم الفائدة لأننا في مقام دعوة

وكذلك إعادة نسخ الآيات القرآنية بشكلها من

محرك بحثي نصي

ثم نضع رابط المصدر الخالي من تداخلاتنا


البداية : بسم الله
*.*.*.*.*.*.*.

وجه سؤال للشيخ الألباني

من أحد الأساتذة المحامين في بغداد يرجو فيه التحقيق

من قِبَلِ الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في صحة

الحديث الآتي

" تتداعى عليكم الأمم . . . "

قال أبو داود في سننه

حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي ، قال : حدثنا

بشر بن بكر،قال : حد ثنا ابن جابر، قال : حدثني

أبو عبد السلام ، عن ثوبان، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

" يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها"

فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال:


" بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ،

ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم

وليقذفن الله في قلوبكم الوهن "

فقال قائل يا رسول الله وما الوهن؟ قال :

"حب الدنيا وكراهية الموت "

سنن أبي داود / كتاب الملاحم / باب في تداعي الأمم على الإسلام / حديث رقم : 4297

ويقول السائل

" إنني أرتاب في صحة هذا الحديث لسببين :

الأول : أنه يخبر عن الغيب ، ولا يعلم الغيب غير الله .

والثاني : يهدف إلى حمل الناس على الرضا بما نحن

فيه والبقاء عليه وعدم العمل على تغييره " .

ثم يستنتج من ذلك أنه :

" لا بد أن يكون الحديث من وضع عدو للإسلام ولدينهم " .



جواب الشيخ الألباني

*

*

جواب الشيخ الألباني

إن الحديث صحيح بلا ريب ،

وهو يخبر عن أمر غيبي بإطلاع الله تبارك وتعالى


له - صلى الله عليه وسلم -

عليه ، وهذا أمر سائغ جائز لا غبار عليه

بل هو من مستلزمات النبوة والرسالة ،


والحديث يهدف إلى خلاف ما ظنه السائل

هذا مجمل الجواب ،

وإليك التفصيل :



أولاً صحة الحديث


لا يشك حديثي في صحة هذا الحديث ألْبتة ،

لوروده من طرق متباينة وأسانيد كثيرة،

عن صاحبين جليلين:

الأول : ثوبان مولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

والثاني : أبو هريرة -رضى الله تعالى عنه- الذى حفظ لنا

ما لم يحفظه غيره من الصحابة -رضوان الله عليهم- من

سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- فجزاه الله


عن المسلمين خيراً.


أما ثوبان -رضي الله عنه- فله عنه ثلاث طرق :


1- عن أبي عبد السلام ، عن ثوبان ، قال:

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :

" يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى


الأكلة إلى قصعتها " ،

فقال قائل :

ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال :

" بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ،


ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم

وليقذفن في قلوبكم الوهن " ،

فقال قائل : يا رسول الله وما الوهن ؟ قال :

" حب الدنيا ، وكراهية الموت " .


أخرجه أبو داود في سننه (2/10 2)

والروياني في مسنده (ج 25/134/2) من طريق


عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عنه ، ورجاله ثقات

كلهم غير أبي عبد السلام هذا فهو مجهول ، لكنه

لم يتفرد به بل توبع -كما يأتي-

فالحديث صحيح .


2- عن أبي أسماء الرحبي ، عن ثوبان مثله .

أخرجه أحمد (5/287) ومحمد بن محمد بن مخلد البزار في

"حديث ابن السمان " (ق 182-183)

عن المبارك بن فضالة ، قال:حدثنا مرزوق أبو


عبد الله الحمصي ،قال:أخبرنا أبو أسماء الرحبي به ،

وهذا إسناد جيد رجاله كلهم ثقات ، وإنما يخشى


من المبارك التدليس ، وقد صرح بالتحديث فأمنا تدليسه.

3- عن عمرو بن عبيد التميمي العبسي ، عن ثوبان مختصراً .

أخرجه الطيالسي في سنده (ص 123) ، (2/211 من

ترتيبه للشيخ البنا)

وسنده ضعيف لكنه قوي بما قبله .

فالطريق الثاني حجة وحده لقوة سنده ،

وبانضمام الطريقين الآخرين إليه يصير الحديث

صحيحاً لا شك فيه .

*وأما حديث أبي هريرة

فأخرجه أحمد في المسند أيضاً (2/259) عن شبيل

ابن عوف ، عنه ، قال : سمعت رسول الله -صلى

الله عليه وسلم- يقول لثوبان :

" كيف أنت يا ثوبان إذا تداعت عليكم الأمم . . . الحديث نحوه

وسنده لا بأس به في الشواهد " ،

وقال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (7/287) :

" رواه أحمد والطبرانى فى الأوسط بنحوه ،

وإسناد أحمد جيد " !

وجملة القول :


إن الحديث صحيح بطرقه وشواهده ،

فلا مجال لرده من جهة إسناده ، فوجب قبوله والتصديق به .

  

ثانيًا
إخباره -صلى الله عليه وسلم- عن الغيب :



من المستغرب جداً عندنا ، الشك في صحة الحديث بدعوى

" إنه يخبر عن الغيب ، ولا يعلم الغيب إلا الله "

ومن المؤسف حقاً أن تروج هذه الدعوى عند كثير

من شبابنا المسلم فقد سمعتها من بعضهم كثيراً ،

وهي دعوى مباينة للإسلام تمام المباينة ،

ذلك لأنها قائمة على أساس أن النبي -صلى الله عليه وسلم-

بشر كسائر البشر الذين لا صلة لهم بالسماء ،

ولا ينزل عليهم الوحي من الله تبارك وتعالى .

أما والأمر عندنا معشر المسلمين على خلاف ذلك ،

وهو أنه عليه السلام مميز على البشر بالوحي ،

ولذلك أمره الله -تبارك وتعالى- أن يبين هذه الحقيقة للناس

فقال في آخر سورة الكهف :

{قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ

فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً

وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً }
الكهف110

وعلى هذا كان لكلامه -صلى الله عليه وسلم- صفة

العصمة من الخطأ لأنه كما وصفه ربه عز وجل :

{وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى }

النجم : 4،3 ،

وليس هذا الوحى محصوراً بالأحكام الشرعية فقط ،

بل يشمل نواحي أخرى من الشريعه منها الأمور الغيبيه ،

فهو -صلى الله عليه وسلم- وإن كان لا يعلم الغيب

كما قال فيما حكاه الله عنه :


{قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً إِلاَّ مَا شَاء

اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ

وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }

الأعراف188


فإن الله تعالى يطلعه على بعض المغيبات وهذا

صريح فى قول الله تبارك وتعالى

{عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً *إِلَّا مَنِ

ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن

بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً }

الجن27

وقال :

{اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ

وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا

الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ

وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء

وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا

وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ
}

البقرة 255

فالذى يجب اعتقاده أن النبى -صلى الله عليه

وسلم- لا يعلم الغيب بنفسه
ولكن الله تعالى يعلمه ببعض الأمور المغيبه عنا ،

ثم هو صلى الله تعالى عليه

وسلم ،يظهرنا على ذلك بطريق الكتاب والسنة ،

وما نعلمه من تفصيلات أمور
الآخرة من الحشر والجنة والنار ومن عالم الملائكه

والجن ونحو ذلك مما

وراء المادة ، وماكان وماسيكون ، ليس هو إلا من

الأمور الغيبية التي أظهر الله تعالى

نبيه عليها ، ثم بلغنا إياها ، فكيف يصح بعد هذا

أن يرتاب مسلم فى حديثه لأنه يخبر

عن الغيب ؟! ولو جاز هذا للزم منه رد أحاديث

كثيرة جداً قد تبلغ المائه حديثاً أو يزيد ،

هى كلها من أعلام نبوته -صلى الله عليه وسلم-

وصدق رسالته ، ورد مثل هذا

ظاهر البطلان ، ومن المعلوم أن ما لزم منه باطل

فهو باطل ، وقد استقصى هذه الأحاديث المشار إليها

الحافظ ابن كثير فى تاريخه وعقد

لها بابًا خاصًا فقال :

" باب ما أخبر به -صلى الله عليه وسلم- من

الكائنات المستقبلة فى حياته

وبعده فوقعت طبق ما أخبر به سواء بسواء "


ثم ذكرها فى فصول كثيرة فليراجعها حضره السائل

إن شاء في " البداية والنهاية " (6/182-256)

يجد فى ذلك هدى ونوراً بإذن الله تعالى ، وصدق الله

العظيم إذ يقول :

{وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ

بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن

بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا

قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ }

التحريم3

وقال :

{وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِن وَرَاء

حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ

عَلِيٌّ حَكِيمٌ *وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا

مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ

نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي

إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ*صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي

السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأمُورُ }

الشورى ( 51 :53 )

فليقرأ المسلمون كتاب ربهم وليتدبروه بقلوبهم يكن

عصمة لهم من الزيغ والضلال ،

كما قال -صلى الله عليه وسلم- :

"أبشروا فإن هذا القرآن طرفه بيد الله ،وطرفه

بأيديكم ،فتمسكوا به،فإنكم لن تهلكوا

ولن تضلوا بعده أبدا"

تخريج السيوطي : (الطبراني) عن جبير بن مطعم .
تحقيق الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 34 فى صحيح

الجامع الصغير وزيادته .
 

ثالثًا

هدف الحديث



عرفنا مما سبق أن الحديث المسؤول عنه



صحيح الإسناد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ،



وأن ما فيه من الإخبار عن أمر مغيب إنما هو



بوحي من الله تعالى إليه -صلى الله عليه وسلم- ،



فإذا تبين ذلك ،استحال أن يكون الهدف منه



ما توهمه السائل الفاضل من



(حمل الناس على الرضى بما نحن فيه . . . )



بل الغاية منه عكس ذلك تماماً ،



وهو تحذيرهم من السبب الذي كان العامل



على تكالب الأمم وهجومهم علينا ، ألا وهو



" حب الدنيا وكراهية الموت "



فإن هذا الحب والكراهية هو الذي يستلزم



الرضا بالذل والاستكانة إليه والرغبة عن الجهاد



في سبيل الله على اختلاف أنواعه من



الجهاد بالنفس والمال واللسان وغير ذلك ،



وهذا هو حال غالب المسلمين اليوم



مع الأسف الشديد
.



فالحديث يشير إلى أن الخلاص مما نحن فيه يكون


بنبذ هذا العامل ، والأخذ بأسباب النجاح والفلاح



فى الدنيا والآخرة ، حتى يعودوا كما كان أسلافهم



" يحبون الموت كما يحب أعداؤهم الحياة " .




وما أشار إليه هذا الحديث قد صرح به حديث آخر


فقال -صلى الله عليه وسلم



" إذا تبايعتم بالعينة ، وأخذتم أذناب البقر ، ورضيتم


بالزرع ، وتركتم الجهاد ، سلط الله عليكم ذلاً

لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم "




سنن أبي داود / تحقيق الشيخ الألباني /


كتاب الإجارة/ باب في النهي عن العينة/


حديث رقم : 3462 / التحقيق : صحيح




فتأمل كيف اتفق صريح قوله فى هذا الحديث


" لا
ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم "



مع ما أشار إليه الحديث الأول من هذا المعنى



الذى دل عليه كتاب الله تعالى أيضاً ،



وهو قوله :



{لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ


مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ

مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ

وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ }


الرعد11



فثبت أن هدف الحديث إنما هو


تحذير المسلمين من الاستمرار في



" حب الدنيا وكراهية الموت " ،



ويا له من هدف عظيم لو أن المسلمين



تنبهوا له وعملوا بمقتضاه لصاروا سادة الدنيا ،



ولما رفرفت على أرضهم راية الكفار ،



ولكن لا بد من هذا الليل أن ينجلي ،



ليتحقق ما أخبرنا به رسول الله -صلى الله



عليه وسلم- فى أحاديث كثيرة ، من أن الإسلام



سيعم الدنيا كلها ، فقال عليه الصلاة والسلام :



" ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ،




ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله




الله هذا الدين ، بعز عزيز ، أو بذل ذليل ،




عزاً يعز الله به الإسلام وذلاً يذل الله به الكفر "



رواه جماعة ذكرتهم في تحذير الساجد ص 121
ورواه ابن حبان في صحيحه 1631 و1632

وصححه شيخنا افاضل محمد ناصر الدين
الألباني في


سلسلة الأحاديث الصحيحة / ج:1 / حديث رقم :3 /


ص:32





ومصداق هذا الحديث من كتاب الله تعالى

قوله عز
وجل:




{يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ

إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي

أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ

عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ }


التوبة33،32




وصدق الله العظيم إذ يقول :



{وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ }


ص88



أبو عبد الرحمن
محمد ناصر الدين الألباني
المصدر: مجلة التمدن الإسلامي (24 / 421 – 426).



حول حديث: يوشك أن تتداعى عليكم الأمم
{ بتصرف في
عرض التخريج الكامل والتحقيق للأحاديث


وإعادة كتابة الآيات بالتشكيل }


المصدر دون تصرف

هنا