فمن الأمور التي عمت بها البلوى في الوسط النسوي ركوب المرأة وحدها في سيارة الأجرة , وهي من الأحوال التي تتحرج منها كثير من النساء الملتزمات,وقد سئل كثير من أهل العلم عن ذلك.
فسئل الشيخ الألباني عن ذلك فأجاز بثلاثة شروط – كما في الشريط(565/سلسلة الهدى والنور) - :
1- أن يكون في وسط البلد. 2- أن يكون مع سائق مخبور متدين. 3- الأمن على المرأة من الاختطاف.
ولم يجعل الشيخ رحمه الله تعالى ذلك خلوة.
ومن أدلة الجواز ما رواه البخاري (4926) ومسلم (2182/وبوب له النووي بقوله : (باب جواز إرداف المرأة الأجنبية إذا أعيت في الطريق )عن أسماء بنت أبي بكر قالت : تزوجني الزبير وما له في الأرض من مال ولا مملوك ولا شيء غير فرسه قالت: فكنت أعلف فرسه وأكفيه مؤنته وأسوسه وأدق النوى لناضحه وأعلفه وأستقي الماء وأخرز غربه وأعجن ولم أكن أحسن أخبز, وكان يخبز لي جارات من الأنصار وكن نسوة صدق قالت وكنت أنقل النوى من أرض الزبير التي أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأسي وهي على ثلثي فرسخ قالت: فجئت يوما والنوى على رأسي فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه نفر من أصحابه, فدعاني ثم قال: إخ إخ ليحملني خلفه قالت فاستحييت وعرفت غيرتك فقال والله لحملك النوى على رأسك أشد من ركوبك معه)
وقال الحافظ في فتح الباري (9/324 ) : (قال المهلب : فيه جواز ارتداف المرأة خلف الرجل في موكب الرجال)
قلت:قول النووي: (إذا أعيت ) قيد في الجواز, أي أن ركوبها لا يكون إلا لرفع الحرج.
وقول المهلب (في موكب الرجال) قيد في الجواز أيضا, يقصد به أن يكون ركوبها في وسط المدينة في حضور الناس , وقد أشار إلى هذا الشيخ الألباني كما مر.وأما اشتراط كون السائق معروفا مخبورا بالتدين فأمر غير عملي وفيه تكلف.والمقصود أن تجتهد المرأة في اختيار السائق المناسب.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال : ما حكم خلوة المرأة مع السائق وهل هي خلوة أم لا ؟ إذا علمت أن الطريق مزدحم بالمارة ؟
وجزاك الله كل خير مقدماً
سؤال : ما حكم خلوة المرأة مع السائق وهل هي خلوة أم لا ؟ إذا علمت أن الطريق مزدحم بالمارة ؟
وجزاك الله كل خير مقدماً
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
لا يجوز للمرأة أن تخلو بِرَجُل أجنبي عنها ، سواء كان سائقا أو غيره ، لِقوله عليه الصلاة والسلام : لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم . رواه البخاري ومسلم .
وكون الطريق مُزدَحِم بالمارّة لا يُعتبر عُذرا ، فالطريق يكون تارة مزدحما وتارة ليس بِمزدحم ، هذا مِن جهة .
ومن جهة ثانية فإن الشريعة جاءت بِحسم مادّة الشرّ وقطعها ، وجاءت الشريعة أيضا بسدّ الذرائع والأسباب الْمُفْضِيَة إلى الفِتن والفواحِش .
ألا ترى أن الله أمَر بِغضّ البصر لِكونه سببا لِوقوع الفاحشة ، ولِما يترتّب على إطلاق البصر من مفاسد ؟ حتى وإن افتُرِض أن بعض النظر ليس كذلك .
فالعبرة بالعموم ، والْحُكم للأغلب .
ومن جهة ثانية فإن الشريعة جاءت بِحسم مادّة الشرّ وقطعها ، وجاءت الشريعة أيضا بسدّ الذرائع والأسباب الْمُفْضِيَة إلى الفِتن والفواحِش .
ألا ترى أن الله أمَر بِغضّ البصر لِكونه سببا لِوقوع الفاحشة ، ولِما يترتّب على إطلاق البصر من مفاسد ؟ حتى وإن افتُرِض أن بعض النظر ليس كذلك .
فالعبرة بالعموم ، والْحُكم للأغلب .
وكم هي المفاسد التي حَصَلت وتحصل بسبب الخلوة .
وليس هذا في زماننا فحسب ، بل في زمن النبي صلى الله عليه وسلم .
روى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة وزيد بن خالد الجهني رضي الله عنهما أنهما قالا : إن رجلا من الأعراب أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أنشدك الله إلا قَضَيت لي بكتاب الله . فقال الخصم الآخر - وهو أفقه منه - : نعم فاقْضِ بيننا بكتاب الله ، وائذن لي .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قُل .
قال : إن ابني كان عسيفا على هذا ، فَـزَنَـى بامرأته ، وإني أُخْبِرتُ أن على ابني الرَّجم فافتديت منه بمائة شاة ووليدة ، فسألت أهل العلم ، فأخبروني أنما على ابني جلد مائة وتغريب عام ، وأن على امرأة هذا الرجم .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله ؛ الوليدة والغنم رَدّ ، وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام ، أُغْـدُ يا أنيس إلى امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها . قال : فغدا عليها فاعْتَرَفَتْ ، فأمَر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فرُجِمَتْ .
والعسيف هو الأجير .
ويُشبه العامل الذي يعمل في البيوت ، والسائق الذي يخلو بالنساء ، وخطورته تَكمُن في الخلوة بالمرأة الأجنبية .
وليس هذا في زماننا فحسب ، بل في زمن النبي صلى الله عليه وسلم .
روى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة وزيد بن خالد الجهني رضي الله عنهما أنهما قالا : إن رجلا من الأعراب أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أنشدك الله إلا قَضَيت لي بكتاب الله . فقال الخصم الآخر - وهو أفقه منه - : نعم فاقْضِ بيننا بكتاب الله ، وائذن لي .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قُل .
قال : إن ابني كان عسيفا على هذا ، فَـزَنَـى بامرأته ، وإني أُخْبِرتُ أن على ابني الرَّجم فافتديت منه بمائة شاة ووليدة ، فسألت أهل العلم ، فأخبروني أنما على ابني جلد مائة وتغريب عام ، وأن على امرأة هذا الرجم .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله ؛ الوليدة والغنم رَدّ ، وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام ، أُغْـدُ يا أنيس إلى امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها . قال : فغدا عليها فاعْتَرَفَتْ ، فأمَر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فرُجِمَتْ .
والعسيف هو الأجير .
ويُشبه العامل الذي يعمل في البيوت ، والسائق الذي يخلو بالنساء ، وخطورته تَكمُن في الخلوة بالمرأة الأجنبية .
ومهما يكن مِن أمر فالمرأة بطبيعتها تَميل إلى الرَّجُل ، كما أن الرجل يميل إلى المرأة .
قال ابن عباس رضي الله عنهما : خُـلق الرجل من الأرض فجعلت نِهمته الأرض ، وخُـلقت المرأة من الرجل فجُعلت نهمتها في الرجل ، فاحبسوا نساءكم .
يعني عن الرجال الأجانب ، وامنعوهن من الاختلاط أو الخلوة بهم .
يعني عن الرجال الأجانب ، وامنعوهن من الاختلاط أو الخلوة بهم .
وقال ميمون بن مهران : ثلاث لا تَبْلُونّ نفسك بِهنّ : لا تدخل على السلطان ، وإن قُلْتَ آمره بطاعة الله ، ولا تُصغينّ بسمعك إلى هَوى ، فإنك لا تدري ما يَعْلَق بقلبك منه ، ولا تدخل على امرأة ، ولو قُلْتَ أعلمها كتاب الله .
قيل لامرأة شريفة من أشراف العرب : ما حملك على الزنا ؟ قالت : قربُ الوساد ، وملول السواد ، تعني قرب وساد الرجل من وسادتي ، وطول السواد بيننا .
أي كثرة الاختلاط والمخالطة .
أي كثرة الاختلاط والمخالطة .
وليس معنى هذا اتِّهام النساء المؤمنات ، وإنما من باب حمايتهن ، ومن باب المحافظة عليهنّ
كما أنه من باب دفع المفاسد .
كما أنه من باب دفع المفاسد .
فالسائق الأجنبي شرّ ، وهو مظهر مِن مظاهر الـتَّرَف .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد
عضو مركز الدعوة والإرشاد
هنا
*.*.*.*.*.*.*
ركوب المرأة التاكسي
*$*$*$*$*
هل يجوز لزوجتي أن تركب تاكسي بمفردها داخل الإسكندرية للذهاب
لوالدتها او لدار تحفيظ القرآن؟
__*___*____*___*___
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
يجوز فى الشوارع المطروقة المزدحمة أما إذا كانت منطقة
نائية خالية فلا يجوز.
ياسر برهامي
منقول
*.*.*.*.*.*.*.*.*
الترك أصون وأحوط وأطهر
الحمد لله...الخلوة خلوتان ،فخلوة اجتنان واكتنان،يغيب فيها الشخوص عن الانظار،بإغلاق الأبواب و إسبال الستر عن اعين الأغيار،وهي التي يعبر عنها الفقهاءبخلوة ارخاء الاستار ،أو خلوة الاهداء والاستقرار.وخلوةدون ذلك وهي التي لا يمكن معها سماع حديث المختليان وتناجيهما ، مع ظهور شخصيهما للعيان.
فأما الخلوة الأولى ، فلا شك في حرمتها ووجوب الانكار على فاعلها الأجنبي، واما الثانية فحكمها أهون من سابقتها، غير أنه يجب التنزه عنها لأنها موضع شبهة وتهمة ، وفي سبب ورود حديث (ان الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ....) تنبيه على هذا المعنى .
ولما كانت المعصية تعظم أوزارها بعظم مفاسدها،وتتفاوت دركاتها بقدر المضار الناشئة عنها ،اقتضى النظر الفقهي أن من وقف مع امراة يحادثها في طريق عام ،ليس كمن انتحى بها في زاوية، ولا هذا كمن وقف معها على شاهق ، أو نزل بها واديا، ولا هذا كمن أدخلها دارا وغلق عليها أبوابها.
ثم انظر ــ يا رحمك الله ــ في مسألة ركوب المرأة سيارة الاجرة،وما ينشأ بين كثير من الراكبات والسائقين من كلام غير بريء، يفضي الى أخذ المواعيد،و نحو ذلك،فهي والله جلوة أشبه بخلوة،لا يتردد الفقيه الموفق الى المنع منها ابتداء.
غير أنه ولما كان هذا المنع من باب منع الوسائل الموصلة الى الممنوع، وسد الذرائع المؤدية الى المحظور،وجب التنبيه الى أن المراة إذا "احتاجت"الى ركوب سيارة الاجرة منفردة بالسائق ولم تجد مرافقا، ووثقت من نفسها،فإن لها ذلك،والترك أصون لها و احوط ما وجدت الى ذلك سبيلا.والله اعلم واحكم.
هنا
*.*.*.*.*.*.*
ركوب المرأة التاكسي
*$*$*$*$*
هل يجوز لزوجتي أن تركب تاكسي بمفردها داخل الإسكندرية للذهاب
لوالدتها او لدار تحفيظ القرآن؟
__*___*____*___*___
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
يجوز فى الشوارع المطروقة المزدحمة أما إذا كانت منطقة
نائية خالية فلا يجوز.
ياسر برهامي
منقول
*.*.*.*.*.*.*.*.*
الترك أصون وأحوط وأطهر
الحمد لله...الخلوة خلوتان ،فخلوة اجتنان واكتنان،يغيب فيها الشخوص عن الانظار،بإغلاق الأبواب و إسبال الستر عن اعين الأغيار،وهي التي يعبر عنها الفقهاءبخلوة ارخاء الاستار ،أو خلوة الاهداء والاستقرار.وخلوةدون ذلك وهي التي لا يمكن معها سماع حديث المختليان وتناجيهما ، مع ظهور شخصيهما للعيان.
فأما الخلوة الأولى ، فلا شك في حرمتها ووجوب الانكار على فاعلها الأجنبي، واما الثانية فحكمها أهون من سابقتها، غير أنه يجب التنزه عنها لأنها موضع شبهة وتهمة ، وفي سبب ورود حديث (ان الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ....) تنبيه على هذا المعنى .
ولما كانت المعصية تعظم أوزارها بعظم مفاسدها،وتتفاوت دركاتها بقدر المضار الناشئة عنها ،اقتضى النظر الفقهي أن من وقف مع امراة يحادثها في طريق عام ،ليس كمن انتحى بها في زاوية، ولا هذا كمن وقف معها على شاهق ، أو نزل بها واديا، ولا هذا كمن أدخلها دارا وغلق عليها أبوابها.
ثم انظر ــ يا رحمك الله ــ في مسألة ركوب المرأة سيارة الاجرة،وما ينشأ بين كثير من الراكبات والسائقين من كلام غير بريء، يفضي الى أخذ المواعيد،و نحو ذلك،فهي والله جلوة أشبه بخلوة،لا يتردد الفقيه الموفق الى المنع منها ابتداء.
غير أنه ولما كان هذا المنع من باب منع الوسائل الموصلة الى الممنوع، وسد الذرائع المؤدية الى المحظور،وجب التنبيه الى أن المراة إذا "احتاجت"الى ركوب سيارة الاجرة منفردة بالسائق ولم تجد مرافقا، ووثقت من نفسها،فإن لها ذلك،والترك أصون لها و احوط ما وجدت الى ذلك سبيلا.والله اعلم واحكم.
هنا