من صور الملاطفة للزوجة : نداء الزوجة بأحب الأسماء إليها أو بتصغير اسمها للتلميح أو ترخيمه يعني تسهيله وتليينه، فقد كان صلى الله عليه وسلم يقول لـ[عائشة] : (( يا عائش ، هذا جبريل يقرئك السلام . فقلت : وعليه السلام ورحمة الله وبركاته ، ترى ما لا أرى . تريد رسول الله صلى الله عليه وسلم ))
.
.
- الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2447
والحديث متفق عليه.
وكان يقول لعائشة أيضا: يا حميراء
والحميراء تصغير حمراء يراد بها البيضاء كما قال ذلك [ابن كثير] في النهاية وقال [الذهبي]: الحمراء في لسان أهل الحجاز البيضاء بحمرة وهذا نادر فيهم .
إذاً فقد كان صلى الله عليه وسلم يلاطف عائشة ويناديها بتلك الأسماء مصغرة مرخمة .
وأخرج [مسلم] من حديث عائشة في الصيام قالت "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل إحدى نسائه وهو صائم ثم تضحك رضي الله تعالى عنها"
والحميراء تصغير حمراء يراد بها البيضاء كما قال ذلك [ابن كثير] في النهاية وقال [الذهبي]: الحمراء في لسان أهل الحجاز البيضاء بحمرة وهذا نادر فيهم .
إذاً فقد كان صلى الله عليه وسلم يلاطف عائشة ويناديها بتلك الأسماء مصغرة مرخمة .
وأخرج [مسلم] من حديث عائشة في الصيام قالت "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل إحدى نسائه وهو صائم ثم تضحك رضي الله تعالى عنها"
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1106
وفي حديث عائشة أيضا أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن من أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وألطفهم بأهله"
وفي حديث عائشة أيضا أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن من أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وألطفهم بأهله"
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح ولا نعرف لأبي قلابة سماعا من عائشة - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2612
من خلال هذه الأحاديث يتبين لنا ملاحظة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأزواجه وحسن التعامل معها أي مع عائشة رضي الله تعالى عنها
من خلال هذه الأحاديث يتبين لنا ملاحظة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأزواجه وحسن التعامل معها أي مع عائشة رضي الله تعالى عنها
ومن صور المداعبة والملاطفة أيضا إطعام الطعام فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "جاء النبي صلى الله عليه وسلم يعودني وأنا بمكة ، وهو يكره أن يموت بالأرض التي هاجر منها ، قال : ( يرحم الله ابن عفراء ) . قلت : يا رسول الله ، أوصي بمالي كله ؟ قال : ( لا ) . قلت : فالشطر ؟ قال : ( لا ) . قلت : الثلث ؟ قال : ( فالثلث والثلث كثير ، إنك إن تدع ورثتك أغنياء ، خير من أن تدعهم عالة يتكففون الناس في أيديهم ، وإنك مهما أنفقت من نفقة فإنها صدقة ، حتى اللقمة التي ترفعها إلى في امرأتك ، وعسى الله أن يرفعك ، فينتفع بك ناس ويضر بك آخرون ) . ولم يكن له يومئذ إلا ابنة "
الراوي: سعد بن أبي وقاص - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2742
حتى اللقمة التي ترفعها بيدك إلى فم امرأتك هي صدقة ليست فقط كسباً للقلب وليست فقط حسن تعاون مع الزوجة بل هي صدقة تؤجر بها من الله عز وجل .
إذاً فمن صور المداعبة والملاطفة للزوجة إطعامها الطعام .وكم لذلك من أثر نفسي على الزوجة. وإني أسألك أيها الأخ.. أيها الرجل.. ماذا يكلفك مثل هذا التعامل؟
لا شيء إلا حسن التأسي والاقتداء وطلب المثوبة وحسن التعاون وبناء النفس فالملاطفة والدلال والملاعبة مأمور أنت بها شرعا بما تفضي إليه من جمع القلوب والتآلف .
لا شيء إلا حسن التأسي والاقتداء وطلب المثوبة وحسن التعاون وبناء النفس فالملاطفة والدلال والملاعبة مأمور أنت بها شرعا بما تفضي إليه من جمع القلوب والتآلف .
كثيرا ما كنا نقرأ عن سيرة الحبيب محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ في المجال التربوي أو الإيماني أو السياسي أو العسكري أو الاقتصادي... ولكن قليلا ما كتب أو نشر عن سيرة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في بيته وطبيعة علاقته مع نسائه. إن المدقق في مجال العلاقات الأسرية لحياة الحبيب محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ يجد أن هناك معاني كثيرة نحن بأمس الحاجة لها في واقعنا المعاصر، ولو عملنا بها لساهمت في استقرار بيوتنا وتقوية علاقتنا الزوجية, ونضرب بعض الأمثلة في هذا المقال عن احترام النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لمشاعر الزوجة وتقديرها وبيان حبه لزوجاته.
إن للرجل طبيعته الخاصة في التعبير عن مشاعره بخلاف المرأة وطبيعتها، لأن المرأة إذا أرادت أن تعبر عن مشاعرها فإنها تتكلم وتقول أنا أحبك أو إني اشتقت إليك.. وأنا بحاجة إليك واني أفتقدك، وهذه الكلمات كثيرا ما ترددها الزوجة على زوجها، ولكن الرجل من طبيعته أنها إذا أراد أن يعبر عن مشاعره فانه يعبر بالعمل والإنتاج وقليلا ما يعبر بالكلام، فإذا أراد الرجل أن يخبر زوجته أنه يحبها فانه يشتري لها ما تريد مثلا أو أن يجلب بعض المأكولات أو المشروبات للمنزل أو بعض قطع الأثاث.. فهذا العمل بالنسبة للرجل تعبير عن الحب.
وهذه بالتأكيد طبيعة سلبية في الرجل تجاوزها الرسول الكريم. فكون النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصف حبه وعاطفته لعائشة ـ رضي الله عنها ـ فمعنى هذا أنه يلاطفها ويدللها ويعطي الزوجة ما تتمنى سماعه من زوجها وحبيبها وهذا مقام عال في التعامل بين الزوجين، ولهذا روى ابن عساكر عن السيدة عائشة ـ رضي الله عنها ـ أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لها: "أما ترضين أن تكوني زوجتي في الدنيا و الآخرة ؟ قلت : بلى قال : فأنت زوجتي في الدنيا و الآخرة "..
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2255
كيف ستكون نفسية عائشة ـ رضي الله عنها ـ ومشاعرها عندما تسمع هذه الكلمات التي تعطيها الأمن والأمان بالحب والمودة بالدنيا والآخرة؟
فهذا العاص بن الربيع زوج زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم يخرج من مكة فرارا من الإسلام فتبعث إليه ليرجع إلى مكة ويدخل في الإسلام، فيبعث إليها برسالة هذا بعض نصها: "والله ما أبوك عندي بمتهم وليس أحب إلي من أن أسلك معك يا حبيبة في شعب واحد، ولكنني أكره لك أن يقال إن زوجك خذل قومه فهلا عذرت وقدرت". وواضح من الرسالة أن العاص كان يحب زينب بدليل أنه يود ويحب أن يكون معها في طريق واحد أيا ما كان هذا الطريق كما أنه كره لها أن يقال فيها ما يضايقها ثم إنه يطلب منها في النهاية أن تعذر وتقدر, ومن أجل هذا الحب فان زينب استطاعت أن تذهب إليه وتأتي به مسلماً.
بعض الكتاب يدلل على احترام الغرب للمرأة، ويضرب مثلا بفتح الزوج باب السيارة لزوجته، وإن كان هذا في ظاهره احترام، إلا أن هنالك جوانب كثيرة يكتشف فيها الناضج أنهم يهينون المرأة ولا يحترمونها، ونحن المسلمين ليس لدينا قضية صراع بين الرجل والمرأة، وإنما كل واحد منهما يكمل الآخر، ولهذا فأننا نقول بإن الاحترام واجب من كلا الطرفين ولكل منهما، ونضرب مثلا في ذلك وهو حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام، عندما جاءته زوجته السيدة صفية تزوره في اعتكافه في العشر الأواخر من رمضان، فتحدثت عنده ساعة ثم قامت لتذهب، فقام النبي عليه الصلاة والسلام معها ليودعها إلى الباب، وفي رواية أخرى أنه قال لها:( لا تعجلي حتى أنصرف معك ) . وكان بيتها في دار أسامة ، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم معها ، فلقيه رجلان من الأنصار ، فنظرا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثم أجازا ، وقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم : ( تعاليا ، إنها صفية بنت حيي ) . قالا : سبحان الله يا رسول الله ، قال : ( إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم ، وإني خشيت أن يلقي في أنفسكما شيئا
الراوي: صفية بنت حيي - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2038
ولهذا فإننا نتمنى أن يسود الاحترام بين الزوجين، لأن الاحترام سر دوام المحبة الزوجية واستمرار الاستقرار العائلي
كم هي جميلة الحياة الزوجية لو يتعامل الزوجان بهذه النفسية؟! وما أحوجنا إلى فتح صفحات التاريخ النبوي والإسلامي لنكتشف أجمل النظريات في الفنون الزوجية
هنا
*.*.*.*.*.*.*.*
We all read about the life of Prophet Muhammad (PBUH) in the fields of education, faith, politics, war, or economy but seldom was written or published about his life (PBUH) inside his house and his relationship with his wives. A person well informed about the familial relationships of Prophet Muhammad (PBUH) finds out that it included meanings that we desperately miss in our present time. These meanings would contribute to the stability of our homes and marriages. In this article we are giving some examples of Prophet Muhammad's (PBUH) consideration to the feelings of his wives, his appreciation, and manifestation of love.
Calling one's wife with the name she loves most or with a nickname or a musical name is one of the forms of pampering and being kind to one's wife. This can be seen in the life of Prophet Muhammad (PBUH) who, in a saying 'Hadith' that is agreed upon by scholars, used to say to his wife ‘A’isha: "O ‘A’ish, this is Gabriel saying peace be upon you.” She replied:” and may peace and Allah’s Mercy and Blessings be upon him. You see what I don’t” (She meant the messenger of Allah (PBUH)
He also used to call ‘A’isha: (Homayraa') a short form of ("Hamraa’) which, according to Ibn Kathir in 'An Nehaya’, means the white skinned woman. Adh-dhahabi also said that "Hamraa'" in the language of the people of 'Hejaz' means white and blushing-a rare feature among them. So Prophet Muhammad (PBUH) used to treat ‘A’isha kindly and call her with lovely names.
From the prophetic traditions ‘A’isha narrated about fasting; Imam Muslim reported that she said: ‘The messenger of Allah (PBUH) used to kiss one of his wives while fasting, and then she laughs, may Allah be pleased with her.
In another prophetic tradition narrated by ‘A’isha, she said that Muhammad (PBUH) said that the best of the believers is the one who is best in manners and kindest to his own wife.
These sayings 'Hadiths' demonstrate how Prophet Muhammad (PBUH) cared for his wives and how well he treated ‘A’isha, May Allah be pleased with her.
One of the forms of cuddling and well treating one's wife is feeding her with one's own hands. Prophet Muhammad (PBUH) said: "Whatever you spend is considered charity even the mouthful that you put in your wife's mouth."
Even the food that one feeds his wife with his hands is considered an act of charity that is rewarded by Allah the Almighty and not only an action that guarantees her love and cooperation.
Cuddling and being kind to one's wife has a tremendous emotional effect on her. This action of following the example of Prophet Muhammad (PBUH) costs a man nothing and grants him Allah's reward, his wife's love and cooperation. Therefore a man is commanded to cuddle and treat his wife kindly.
A man's nature dictates him a certain way of expressing his feelings that is different from a woman's. A woman expresses her love with words like; I love you, I miss you, I need you, etc. On the other hand, a man expresses love in actions and production and seldom with words. If a man wants to tell his wife that he loves her he buys her something she wants or brings some food and drinks or furniture for their house. According to a man, this is a form of love expression.
The generous Prophet has indeed overcome this negative trait in the nature of men. He used to express his love and passion verbally for Lady ‘A’isha, may Allah be pleased with her, treated her kindly, pampered her, and let his wives hear what they wished from their beloved husband and this is a significant aspect in a man - wife relationship. Ibn Assaker narrated- on the authority of Lady ‘A’isha, May Allah be pleased with her- that she said that the Prophet (PBUH) told her: "Won’t you be pleased to be my wife in this life and in the Hereafter?, I said: “Yes,” he said: “You are my wife in this life and the Hereafter."
Imagine Lady ‘A’isha’s emotions having heard the words that guaranteed her security, love, and peace in this life and in the Hereafter.
Al ‘Aas Ibn Ar Rabee'- the husband of Zainab the daughter of Prophet Muhammad (PBUH)- leaves Makkah escaping from Islam. She sends to him to return and embrace Islam. So He sends her a letter, an extract of which is: "By Allah, I don't see your father as an offender and I love nothing more than following the same rout with you dear beloved. However, I hate being said that your husband has let his people down. Would you consider this and pardon me?" The letter demonstrates that Al ‘Aas loved Zainab and wanted to be with her in whatever road. Moreover he hated that people would talk in a way that displeases her. At the end he asks her to consider and pardon him, for the sake of that love Zainab managed to go to him and return with him a Muslim.
Some writers demonstrate the respect of the West to women by giving examples like a husband opening a car’s door to his wife. Although this apparently is respect, yet, a mature person can see many aspects in which a woman is being offended and disrespected in the West. Muslims do not have the issue of man/woman conflict because they believe each one completes the other and that mutual respect is a must.
Prophet Muhammad (PBUH) is our example in this. One time during his stay alone in adoration of Allah in the last ten days of Ramadan (observing I’tikaf), his wife Lady Safeya came to visit him and spoke with him for some time, then went to the door.
Prophet Muhammad (PBUH) led her to the door to say goodbye. In another narration, he told her: "Do not hurry to leave till I come with you." Her house was at Ussama's and he (PBUH) left with her. Respect is the source of continual love and stability in a family. Therefore we wish that it prevails between a man and his wife.
If spouses treated each other in such way, a marriage would definitely be beautiful. We desperately need to leaf through the life of the Prophet (PBUH) and the Islamic history to discover the most beautiful theories in the art of marriage.
*.*.*.*.*.*.*.*
Charmer et dorloter ses épouses
Une des images de la cajolerie et de la gâterie est d'appeler l'épouse par les noms qu'elle aime le plus ou de lui donner des petits noms qui seraient des diminutifs ou des surnoms pour adoucir et lénifier le prénom. Le Prophète (BP sur lui) appelait `Aïcha : "`Aïch, ô `Aïch, Djibrîl te salue." (Hadith approuvé à l'unanimité)
Le Prophète appelait aussi `Aïcha par le surnom : Homayra`, qui est un diminutif pour Hamra` (rouge en arabe) qui signifie ici 'blanche', comme l'a expliqué Ibn Katîr dans son ouvrage 'An-Nihaya (la Fin), alors que Ad-Dahabi a dit : "Al-Hamra’`, selon les gens du Hidjaz, est la femme au teint blanc rosé, ce qui était rare parmi eux.
Ceci nous montre donc que le Prophète (BP sur lui) avait pour habitude de câliner son épouse `Aïcha et de lui donner ces surnoms qui étaient de charmants diminutifs.
Dans un hadith rapporté par Mouslem du discours de `Aïcha sur le jeûne, on apprend : "Le Prophète (BP sur lui) posait un baiser sur la joue d'une de ses épouses, alors qu'il jeûnait, et elle (A sur elle) lui riait." Et d'un hadith de `Aïcha aussi ou elle dit : "et il (le Prophète) a cité un sens selon lequel : "Le croyant qui a la foi la plus parfaite est celui qui a la meilleur moralité, et le plus prévenant envers sa petite famille." (Rapporté par At-Tirmidhî)
Au travers de ces hadiths, il nous devient clair de constater l'attention que portait le Prophète Mohammad (BP sur lui) à ses épouses et à quel point il les traitait bien, et parmi elle `Aïcha (A sur elle).
Un autre signe de la prévenance et de la câlinerie est de nourrir l'autre. En effet, le Prophète (BP sur lui) a dit : "Quelque dépense que tu engages, il s'agit d'une aumône, même la bouchée que tu mets dans la bouche de ta femme." Car cette simple bouchée que tu nourris à ta femme est une aumône, qui ne vise pas seulement de gagner le cœur de l'autre ou de marquer les bonnes relations avec l'épouse, mais aussi une aumône dont Allah (SWT) te rétribuera.
Nous avons constaté que charmer et dorloter la femme passe aussi par la nourriture qu'on lui offre, et que cela a un impact psychologique considérable.
Et je demande à nos frères les hommes : que vous coûterait un tel geste? Rien, si ce n'est se rapprocher du modèle (du Prophète (BP sur lui), recevoir la récompense d'Allah, être de bonne collaboration et édifier son âme. Sans oublier que vous êtes appelés, par la religion; à cajoler, dorloter et badiner avec l'épouse, vu ce que cela contribue à rassembler les cœurs et accroître l'harmonie entre les êtres.
Nous lisons souvent au sujet de la biographie du bien-aimé Mohammed (BP sur lui) dans le domaine de l'éducation ou de la foi ou les autres domaines politique, militaire ou économique ... Mais peu est ce qui a été écrit ou publié sur la biographie du Prophète (BP sur lui), dans son foyer, et à propos de la nature de sa relation avec ses femmes.
Quiconque scrutera le domaine des relations familiales dans la vie de notre bien-aimé Prophète (BP sur lui) trouvera de nombreuses significations dont nous avons désespérément besoin dans la réalité contemporaine. Et les mettre en action contribuerait à la stabilité de nos foyers et renforcerait nos relations conjugales Nous évoquons quelques exemples frappants dans cet article, du respect que portrait le Prophète Mohammad (BP sur lui) aux sentiments de l'épouse, de la considération qu'il réservait à ses épouses et la démonstration de l'amour qu'il faisait preuve à leur égard.
`Aïcha demanda un jour au Prophète (BP sur lui) : "Comment est ton amour pour moi? Il lui répondit : "Comme le nœud de la corde", (voulant ainsi dire qu'il était fort et sûr).
A maintes reprises ensuite elle lui demanda comment était le nœud, il lui répondait : "toujours inchangé…". Le Prophète (BP sur lui) a décrit son amour pou`Aïcha comme le nœud d'une corde qui demeure nouée dans son cœur. Ces paroles sans doute doivent répandre le contentement dans le cœur de la femme lorsque son mari lui décrit ses sentiments de la sorte. Imaginons un instant les sentiments de `Aïcha et le degré de son bonheur lorsqu'elle a entendu ces mots, bien qu'elle sache à l'avance qu'elle est aimée par son mari, le bien-aimé Prophète Mohammad (BP sur lui). Combien de fois l'entendit-elle dire quelle a été élue parmi les femmes telle la préférence de la bouillie sur le reste de la nourriture.
A maintes reprises ensuite elle lui demanda comment était le nœud, il lui répondait : "toujours inchangé…". Le Prophète (BP sur lui) a décrit son amour pou`Aïcha comme le nœud d'une corde qui demeure nouée dans son cœur. Ces paroles sans doute doivent répandre le contentement dans le cœur de la femme lorsque son mari lui décrit ses sentiments de la sorte. Imaginons un instant les sentiments de `Aïcha et le degré de son bonheur lorsqu'elle a entendu ces mots, bien qu'elle sache à l'avance qu'elle est aimée par son mari, le bien-aimé Prophète Mohammad (BP sur lui). Combien de fois l'entendit-elle dire quelle a été élue parmi les femmes telle la préférence de la bouillie sur le reste de la nourriture.
Notons que l'homme dispose de sa nature particulière quand il s'agit d'exprimer ses sentiments et qui est différente de celle des femmes; car si la femme voulait exprimer ses sentiments, elle le fait en parlant, en disant a l'autre : je t'aime ou tu me manques …J'ai besoin de toi, ton absence me pèse…, et ces mots sont souvent répétés par l'épouse à son mari. Alors que l'homme, de par sa nature, quand il veut exprimer ses sentiments, il le fait par l'acte concret et l'action, rarement par les mots. Ainsi, si l'homme veut dire à sa femme qu'il l'aime, il lui achète ce qu'elle désire, par exemple, ou lui apporte de la nourriture ou des boissons à la maison, ou même des meubles. Cet acte, aux yeux de l'homme, démontre son amour.
Un tel aspect de leur nature est certes négatif chez les hommes, mais qui a été dépassé par le noble Prophète. Le fait que le Prophète (BP sur lui) ait décrit son amour et sa tendresse à `Aïcha (que l'agrément d'Allah soit sur elle), signifie qu'il dorlote et gâte sa femme et lui dit ce qu'elle désire entendre de la part de son mari et de son bien-aimé, et cela correspond à un haut lieu de la relation entre époux. Dans ce contexte, Ibn `Assâker a rapporté de `Aïcha, que le Prophète (BP sur lui) lui avait dit : "Je ne me soucie point de la mort depuis que je sais que tu seras mon épouse une fois au Paradis." Pouvez-vous imaginer l'état psychologique de `Aïcha (A sur elle) et ses sentiments lorsqu'elle entend ces mots qui lui procurent l'assurance de l'amour et de l'affection dans cette vie ici-bas et dans l'au-delà?
Et parlons de Al `Âs Ibn Ar-Rabi`, l'époux de Zaynab, la fille du Prophète (BP sur lui), qui fuit la Mecque et fuit l'Islam. Son épouse Zaynab lui écrit alors afin de l'inciter à revenir et à se convertir à l'Islam. Sa réponse lui revint comme suit (en voici une partie) : "Je jure par Dieu que je ne vois point ton père comme un accusé, et je n'aimerais rien de plus que de te joindre, ma chérie, sur un même chemin, mais je déteste, pour toi, que l'on dise que ton mari a abandonné son peuple. Puisses-tu comprendre et pardonner." Il est clair, de ce message, qu'Al`Âs aimait Zaynab, et la preuve en est qu'il aspire et souhaite l'accompagner sur la même voie, quelque ce soit cette voie. De même qu'il ne supporte qu'on médise sur son compte et lui demande, à la fin, qu'elle l'excuse et comprenne la situation où il se trouve. Et pour cet amour, Zaynab a réussi par la suite à aller vers lui et à le faire revenir, en musulman.
Certains auteurs insistent sur le respect que porte l'Occident aux femmes, par exemple, quand l'homme ouvre la portière de la voiture à sa femme. Mais si ce phénomène est, en apparence, un signe de respect, il ya néanmoins de nombreux aspects en Occident à découvrir où le respect est absent et est remplacé par l'insulte. Nous musulmans, n'avons aucune histoire de conflit entre les hommes et les femmes, mais voyons que chacun d'eux complète l'autre. C'est pourquoi nous voyons que le respect est exigé des deux parties et pour chacune d'entre elles. Pour soutenir cette vision, nous donnons l'exemple de notre bien-aimé Prophète Mohammed (PB sur lui) quand son épouse Safiyya (A sur elle) était venue lui rendre visite dans sa retraite, au cours des dix derniers jours du Ramadan. Elle lui a parlé pendant une heure puis s'est levée pour s'en aller. Le Prophète s'était alors levé pour l'accompagner jusqu'à la porte. Dans un autre récit, il lui a dit : " Attends que je te raccompagne." Safiyya habitait dans la maison d'Oussama, alors le Prophète sortit avec elle. Nous souhaitons que le respect entre les époux règne, car il est le secret de l'amour conjugal durable, et du maintien de la stabilité familiale.
Que la vie conjugale serait belle si le couple suivait cette esprit dans leurs relations? Nous avons réellement besoin d'ouvrir les pages de l'histoire prophétique et islamique afin de découvrir les plus belles théories dans les arts matrimoniaux.