~¤®§][©][ هل (يس وطه) من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم][©][§®¤~
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما أن أسماء الله مشتقة ليس فيها اسم جامد كذلك أسماء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مشتقة ليس فيها اسم جامد، فمحمد وأحمد كلاهما يدل على معاني الحمد، وأما ما يذكر أن من أسمائه (يس وطه)
فهذا غير صحيح؛ لأن هذه حروف مقطعة في أوائل السور، وقد جاء بعدها الخطاب للنبي عليه الصلاة والسلام، لذا فإن وبعض الناس قد يظن أنها من أسماء للرسول صلى الله عليه وسلم، وليس الأمر كذلك، بل (يس وطه) حرفان من الحروف المقطعة، فقد جاءتا في أول هاتين السورتين كما جاءت حروف مقطعة في سور أخرى أحادية وثنائية وثلاثية ورباعية وخماسية، وطه ويس هي مما جاء على حرفين،
كما أن أسماء الله مشتقة ليس فيها اسم جامد كذلك أسماء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مشتقة ليس فيها اسم جامد، فمحمد وأحمد كلاهما يدل على معاني الحمد، وأما ما يذكر أن من أسمائه (يس وطه)
فهذا غير صحيح؛ لأن هذه حروف مقطعة في أوائل السور، وقد جاء بعدها الخطاب للنبي عليه الصلاة والسلام، لذا فإن وبعض الناس قد يظن أنها من أسماء للرسول صلى الله عليه وسلم، وليس الأمر كذلك، بل (يس وطه) حرفان من الحروف المقطعة، فقد جاءتا في أول هاتين السورتين كما جاءت حروف مقطعة في سور أخرى أحادية وثنائية وثلاثية ورباعية وخماسية، وطه ويس هي مما جاء على حرفين،
وقد جاء في طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى [طه:1-2]، وربما بعض الناس لما رأى أن الخطاب للنبي -صلى الله عليه وسلم بعد (طه) ظن أن (طه) اسم للنبي صلى الله عليه وسلم،
(( طه * مَاأَنْزَلْنَا عَلَيْكَ )) يعني: يا طه ما أنزلنا عليك، وهذا غلط ليس بصحيح، وكذلك (يس) ليس بصحيح، وإنما هي حروف مقطعة، وقد جاء أيضاً خطاب النبي صلى الله عليه وسلم بعد حروف أخرى مقطعة مثل:
المص * كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ [الأعراف:1-2]، وكذلك إبراهيم:
المص * كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ [الأعراف:1-2]، وكذلك إبراهيم:
الر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ [إبراهيم:1]، ففيه خطاب للمسلمين بعد: (الر)، وخطاب بعد (( المص )).
إذاً: فأسماء الله عز وجل كلها مشتقة وليس فيها اسم جامد، والدهر ليس منها، وأسماء الرسول صلى الله عليه وسلم مشتقة وليس فيها اسم جامد، وما جاء من ذكر (طه ويس) فليس من أسمائه وإنما هي حروف مقطعة في أوائل السورة.
( شرح سنن أبي داود ) للشيخ : ( عبد المحسن العباد )
إذاً: فأسماء الله عز وجل كلها مشتقة وليس فيها اسم جامد، والدهر ليس منها، وأسماء الرسول صلى الله عليه وسلم مشتقة وليس فيها اسم جامد، وما جاء من ذكر (طه ويس) فليس من أسمائه وإنما هي حروف مقطعة في أوائل السورة.
( شرح سنن أبي داود ) للشيخ : ( عبد المحسن العباد )
***************
يس ليس من أسماء الرسول
هل( يس) اسم من أسماء الرسول -صلى الله عليه وسلم-، أرجو إفادتي، وإفادتي عن بقية أسمائه -عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم-؟
يس ليست من أسماءه -صلى الله عليه وسلم- على الصحيح وهكذا طه ليست من أسمائه بعض الناس يظن ذلك، وليست من أسمائه لا طه ولا يس، ولا غيرها من فواتح السور، -عليه الصلاة والسلام-، وإنما الحروف المقطعة مثل ألم، ومثل حم، ومثل ألمص، وأشباهها، كلها حروف مقطعة في أوائل السور إلا فيها الحكمة العظيمة سبحانه وتعالى، وليست أسماء للنبي -صلى الله عليه وسلم-، ولكن يقال سورة طه، سورة يس، سورة ألمص، سورة حم كذا لا بأس، وأما أسماءه فهي كثيرة -عليه الصلاة والسلام-، لكن أشهرها محمد وأحمد -عليه الصلاة والسلام-، والماحي، والحاشر، والمقفي كما جاء في الأحاديث نبي التوبة، نبي الرحمة، نبي الملحمة، كل هذه من أسمائه -عليه الصلاة والسلام-، وأشهرها محمد، وأحمد -عليه الصلاة والسلام-.
هنا
**************
ما قولكم في اسم ياسين هل هو مكروه كما قال الإمام مالك
وانظر لمزيد الفائدة معجم المناهي اللفظية للشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد ص: 360، 565، 581 .
قال ابن القيم : في تحفة المودود: وأما ما يذكره العوام أن يس وطه من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم فغير صحيح ولا حسن ولا مرسل، ولا أثر عن صاحب، وإنما هذه الحروف مثل: الم، وحم، والمر، والر ونحوها.
هذا فيما يتعلق بطه ويس هل هما من أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم أم لا؟
أما عن التسمية بها، ففيها خلاف، والراجح هو أن ذلك لا يشرع، كما مر في الفتوى رقم: 25474، وهي التي ذكرها السائل، وكذلك الفتوى رقم: 24107، وهو الذي أيده ابن القيم .
والله أعلم.
**************
هل (طه / يس) من أسماء الرسول ؟ أم هي حروف مثل (ألم )في سورة البقرة ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن قوله تعالى:(طه) و(يس) ليسا من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم، وقد اختلف أهل العلم في تأويلها: فمنهم من قال إنهما حروف مقطعة، وقيل إنهما من أسماء الله عز وجل، وقيل إنهما بمعنى يا رجل أو يا إنسان.
قال الإمام ابن القيم: وأما ما يذكره العوام أن يس وطه من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم فغير صحيح ولا حسن ولا مرسل ولا أثر عن صاحب، وإنما هذه الحروف مثل: الم، وحم، والر، ونحوها. اهـ.
والله أعلم.
_______________
ما قولكم في اسم ياسين هل هو مكروه كما قال الإمام مالك
ومن المستحسن اجتنابه؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فيكره التسمي بياسين؛ لأنه اسم سورة من سور القرآن العظيم، وقيل إنه اسم من أسماء الله تعالى قال القرطبي : وقيل إنه اسم من أسماء الله قال مالك : روى عنه أشهب قال: وسألته: أينبغي لأحد أن يتسمى بياسين ؟ قال: - أي مالك - ما أراه ينبغي لقول الله عز وجل: يس * وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ [يس:1- 3]. اهـ.
وقال ابن القيم رحمه الله: ومما يمنع منه التسمية بأسماء القرآن وسوره، مثل: طه، ويسن، وحم، وقد نص مالك على كراهة التسمية بـ يس ذكره السهيلي، وأما ما يذكره العوام أن يس وطه من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم فغير صحيح، ولا حسن، ولا مرسل، ولا أثر عن صاحب، وإنما هذه الحروف مثل: ألم، وحم، الر، ونحوها. اهـ.
فيكره التسمي بياسين؛ لأنه اسم سورة من سور القرآن العظيم، وقيل إنه اسم من أسماء الله تعالى قال القرطبي : وقيل إنه اسم من أسماء الله قال مالك : روى عنه أشهب قال: وسألته: أينبغي لأحد أن يتسمى بياسين ؟ قال: - أي مالك - ما أراه ينبغي لقول الله عز وجل: يس * وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ [يس:1- 3]. اهـ.
وقال ابن القيم رحمه الله: ومما يمنع منه التسمية بأسماء القرآن وسوره، مثل: طه، ويسن، وحم، وقد نص مالك على كراهة التسمية بـ يس ذكره السهيلي، وأما ما يذكره العوام أن يس وطه من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم فغير صحيح، ولا حسن، ولا مرسل، ولا أثر عن صاحب، وإنما هذه الحروف مثل: ألم، وحم، الر، ونحوها. اهـ.
وانظر لمزيد الفائدة معجم المناهي اللفظية للشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد ص: 360، 565، 581 .
والله أعلم.
_______________________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورد في كتاب الشفا فصل في أسمائه صلى الله عليه وسلم..وتحت الوصلة التالية
http://www.islamweb.net/pls/iweb/LIBRARY.SHOWSEARCH?VID=AAAGE6AAKAAAAodAAC&word=طه%20يس أن طه ويس من أسمائه عليه الصلاة والسلام.
وورد في الفتوى رقم 25474 تحت عنوان: سبب كراهية التسمية بيــاسين بتاريخ 16 رمضان 1423 أنهما ليسا من أسماء الرسول عليه الصلاة والسلام. فبأيهما يجب أن نأخذ؟ وما هي الأدلة على ذلك؟ وهل يقع الإثم على من تسمى بهما؟ وجزاكم الله خيرا.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
ففي الشفا للقاضي عياض (1146):
ففي الشفا للقاضي عياض (1146):
وقد روي عنه صلى الله عليه وسلم: لي عشرة أسماء وذكر منها: طه ويس حكاه مكي، وقد قيل في بعض تفاسير طه: إنه يا طاهر ياهادي، وفي يس: يا سيد، حكاه السلمي عن الواسطي، وجعفر بن محمد... وروى النقَّاش عنه صلى الله عليه وسلم: ولي في القرآن سبعة أسماء: محمد وأحمد وطه ويس و...
وما حكاه عياض هنا بصيغة التمريض "روي" بالتركيب للمجهول، يدل على أنه لم يثبت عنده، وهو كذلك، بل هو أبعد ما يكون عن الثبوت.
قال ابن القيم : في تحفة المودود: وأما ما يذكره العوام أن يس وطه من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم فغير صحيح ولا حسن ولا مرسل، ولا أثر عن صاحب، وإنما هذه الحروف مثل: الم، وحم، والمر، والر ونحوها.
ومن خلال ما ذكرنا هنا تعلم أن ما أوردناه في الفتوى السابقة هو الصواب.
هذا فيما يتعلق بطه ويس هل هما من أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم أم لا؟
أما عن التسمية بها، ففيها خلاف، والراجح هو أن ذلك لا يشرع، كما مر في الفتوى رقم: 25474، وهي التي ذكرها السائل، وكذلك الفتوى رقم: 24107، وهو الذي أيده ابن القيم .
والله أعلم.
________________________
الراوي: جبير بن مطعم - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3532
- لي خمسة أسماء : أنا محمد ، وأحمد ، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر ، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي ، وأنا العاقب
الراوي: جبير بن مطعم - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3532